عودة الجيتس من جديد على يد “صاحبة السعادة”

قال سمير حبيب، مؤسس فرقة الجيتس، في حواره ببرنامج “صاحبة السعادة”، الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، على شاشة “سي بي سي”، إن الفرقة منذ عام 1970 موجودة، وإنه فى عام 1983 كان لديهم فكرة التعريب، موضحا أن الفنان نبيل الهجرسي شجعهم علي الغناء، وطلب منهم عمل اغنية عربية.
وأضاف حبيب أن الفنان سعيد عبد الغني أدخل الفرقة فى عالم الشعوذة، وأن إسعاد يونس أضافة الأغاني التراثية، مشيرا إلى أن الفرقة “جربت حظها” وأصدرت شريطا و”طرقع” في السوق، وكان به اغنية شد الحزام ومجموعة كبيرة من الاغاني وكان عبارة عن وجبة دسمة للمصريين.
وتابع مؤسس فرقة “الجيتس” أن بوب عزام كان مغني مشهور فى سويسرا، وداليدا كذلك، وهم فخر لمصر، وأن الموجه للفرقة كان نبيل الهجرسي، قائلا :”حالياً فى العودة ومع التطور حدث لنا إنبهار، ولابد من العمل على التطور ولابد أن يعمل على ذلك موسيقي بارع”.
وصرح بأنه لو كان أكمل فى الفن لتعب، خاصة وأن الفنان خارج مصر لو “ضربته أغنية بياكل عليها عيش طول عمره”، أما في مصر فالملحن حتى يأكل عيش يجب أن يعمل بدلا من اللحن 30.
وكشف عن أنه عمل في مهنة الدوبلاج بعد ترك الفرقة، وأن الفرقة أضافت للمزيكا من جديد، مبديا شكره لبرنامج “صاحبة السعادة” لأنه سبب عودة الجيتس من جديد، قائلا :”جيل السبعينات والثمانينات جيل جميل، وأول مرة نغني بعد 35 سنة كرهنا المزيكا”.
واستطرد :”مازلنا عيال صغيرة ولما جاء ضياء معنا مينفعش ألعب معاه وقولت أشتغل على قد الغناء والتلحين، والدكتورة جيهان الناصر هي التى مسكتنا من تاني لمدة 6 أشهر وذلتنا معاها حتى نسترد العافية”.
ولفت سمير إلى أنه كان يشاهد فيلم كرتون وتأثر بالفيلم وتم عمل دوبلاج وكان فيلم “الأسد الملك” ، وكان بالفيلم العالمي ياسر شعبان، وكان يأتى له ردود أفعال من ديزني وقالوا أن النسخة جيدة للغاية، وانه دبلج أفلاما كثيرة، مشيرا إلى أن بداية فيلم الملك الأسد هناك سيدة تغني بصوت رجل وهي زوجة طاهر وهى دنماركية وقامت بالغناء بالعربي، وحول شخصية تيمون أوضح أنه بحث خلال 3 شهور عن شخص وتم العثور على محمد هنيدى قبل أسبوع من التسجيل.
وشدد سمير على أن أغنية “داليدا” كانت بشكل شخصي لمغنين كثر، منهم فاطمة عيد، وأنه عندما عرض عليه صلاح جاهين قال له ذلك، وأنه بعد ذلك تم التسجيل لمصطفي قمر ومحمد منير ومحمد فؤاد، مشيرا إلى أنه كان الكل هيغني مقطعا، ولكن منتج داليدا قال هناخد الغنوة، وتم تسجيلها ونجحت.
من جانبه، قال طاهر السيد العضو فى الفرقة، بحوار في البرنامج إن أعضاء “جيتس” كانوا فى المدرسة مع سويا، وكانوا يعاكسون “البنات”، مشيرا إلى أن ظروف الحياة هي التى فرقت الفرقة.
وتابع :”إنسحبت أنا ودكتور سابا وكان عنده مصنع وقولنا المزيكا مش هتنفع وكل منا ذهب في اتجاه مختلف، وأنا كملت شوية وسافرت فى الخارج عملت دراسات فى الصوت، وعملت كمهندس للصوت واتجمعنا صدفة والعلاقات مستمرة بيننا”.
وأستطرد :”عندما دخلنا الأستوديو من جديد سخنا”، وأن الجيتس تكونت وكان سمير حبيب معهم وكان هناك شخص أسمه وليام، موضحا أن فكرة الفرقة جاءت من اعلانات بميدان التحرير.
ولفت طاهر إلى أن هناك حفلة لايف فى ساقية الصاوي قريبا للفرقة، وأن اللحن القديم عقب 5 سنوات يصبح لذيذ.
فيما قال الدكتور سابا، بحواره إن الفرقة احتاجت مجهودا اضافيا حتى تعود، كاشفا عن أن الفرقة لديها عمل “فرانكو أراب”، وأن الأغنيات ستكون متناولة نقدا للمجتمع وسخرية.
وشدد على أن الفرقة عندما تكون على المسرح تحس بنفس الشعور منذ 35 سنة.
وفي السياق ذاته، أوضح عبادة أحمد، أحد أعضاء الفرقة، خلال حواره أنه لعب لمدة 16 عاماً فى فرقة عمرو دياب، ولعب مع الفرقة فى الماضي ولكنها انتهت، مشيرا إلى ان الفرقة حدثته ثانية فعاد معهم مرة أخرى، وأوضح أن :”سهر فرحانة جداً بالفرقة وفي الحفلة هناك الكثيرين سيأتون لنا ومتأكدون من ذلك”.
أيمن المنيري، بدوره قال إنه أنضم للفرقة عام 1988، وكانت خبرة جيده له، وأن المهم بالنسبة للفرقة هو العمل الجيد، وأن القديم عمره ما يكون قديم، قائلا :”الناس عارفة الاغاني القديمة، والجيد يبقي دائماً، وحالياً الفرقة 10 أفراد”.
أما سهي يوسف، فصرحت بأنها كانت تغني وبعد أن انجبت “بطلت الغناء”، ولكن مؤسس الفرقة سمير إكتشفها من جديد بعد غنائها فى البروفة، مشددة على أنها سعيدة برجوعها مع فرقة قوية، وحافظة اغانيهم خاصة وأن حلمها الغناء لداليدا.