جاء ذلك خلال استقبال الدكتور حاتم ربيع أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، الدكتورة ملحة عبدالله أمين عام جائزة “باديب” للهوية الوطنية، في سياق سعي اللجنة التنفيذية للتعريف بالجائزة وأهدافها ومساراتها الفنية المختلفة وترويجها بين كافة المبدعين من الشباب على المستوى العربي.
وقالت ملحة – في تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط – إن الجائزة مستمرة في استقبال طلبات المشاركين من كافة البلدان العربية ممن تنطبق عليهم شروط الإشتراك حتى نهاية أكتوبر المقبل، ولفتت إلى أن وجود كافة الشروط على الموقع الرسمي للجائزة (###www.badeebaward.com###)، والتي من بينها أن يتراوح أعمار المشاركين بين 18 و 40 سنة من كافة البلدان العربية، كما أشادت بعرب المهجر الذين حرصوا على المشاركة في الجائزة وأرسلوا أعمالهم الداعمة لفكرة الإنتماء والهوية الوطنية، ومن بينهم من يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية وآخرين يعيشون في أوروبا.
وناشدت أمين عام جائزة “باديب” للهوية الوطنية كافة المبدعين من الشباب في الوطن العربي المشاركة في الجائزة التي هي بالأساس تسعى إلى دعمهم وتمكينهم وفتح آفاق الإبداع والتواصل والتقارب والتقاطع فكريًا مع المحيط العربي، لا سيما في ضوء ما يوجه أمتنا العربية من تحديات، وطالبت المثقفين العرب والإعلاميين بضرورة العمل على تعزيز قيم الإنتماء والتركيز في كل ما يقال، ولفتت إلى أن الجائزة اتخذت من القاهرة مقرًا دائمًا لها تقديرًا لدورها وتاريخها الذاخر في دعم الثقافة العربية.
من جانبه، رحب الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور حاتم ربيع بالجائزة، معربا عن استعداد المجلس لتوفير كافة المتطلبات اللوجستية والمعنوية لإنجاح هذه الجائزة التي تعتني في المقام الأول بالهوية العربية، كما أنها حصرت ذاتها على الشباب وهو أمر جيد حيث يفتح الباب دعم كافة المبدعين من الشباب العربي لا سيما المعنيين بقضية الهوية والإنتماء.
وأضاف ربيع أن المقابلة تأتي في إطار حرص المجلس الأعلى على دعم كافة الجهود الثقافية التي تهدف إلى توطيد أواصر العلاقات بين الشعوب العربية، خاصة أن جائزة باديب للهوية الوطنية معنية بقضية الربط بين الماضي والحاضر، وهو الأمر الذي تجلى في تحديد سن المشاركات في هذه الجائزة بين 18 و40 سنة وفي الوقت ذاته اتخذت الجائزة من مكانة الرائد المصري “عمر مكرم” اسمًا لدورتها الأولى.
يذكر أن جائزة باديب للهوية الوطنية هي جائزة ثقافية تصدر عن مركز أحمد باديب للدراسات والإستشارات الإعلامية (مؤسسة بحثية سعودية غير هادفة للربح) وتستهدف الإبداعات في خمس مسارات فنية (السرد، الشعر، المسرح، التأليف الموسيقي، الفن التشكيلي) وتبلغ إجمالي قيمة جوائزها المالية 150 ألف ريال سعودي أي ما يعادل 750 ألف جنية مصري.
