أخبار مصرعاجل

عمرو الخياط : المرأة المصرية تمثل لدى الرئيس السيسي ترمومتر الوعي القومي

قال الكاتب الصحفي عمرو الخياط ، إن المناسبات المختلفة التي مرت علينا تؤكد مكانة خاصة للمرأة المصرية في وجدان الرئيس عبد الفتاح السيسي .

وأضاف “الخياط ” في مقاله “نقطة فوق حرف ساخن” بصحيفة الأخبار وتحت عنوان “المرأة المصرية في وجدان الرئيس” أن المرأة المصرية تمثل لدي الرئيس عبد الفتاح السيسي ترمومتر الوعي القومي، يراها أهم ركائز الأمن القومي المصري والمكون الرئيسي لرصيده الاستراتيجي، لديه يقين راسخ أنها سر ثبات الدولة وفطرتها المتجددة.

وتابع الكاتب قائلا:- أكاد أجزم أنه لم يقبل علي 3 يوليو إلا بعد اختبار وعي وإدراك المرأة المصرية مرات عديدة استطاع خلالها في كل مرة أن يستدعي كامل مخزون غريزتها كأم واستعدادها للدفاع عن بلدها كما تدافع عن ولدها، في كل مرة يحرص رئيس السيسي علي توجيه خطاب خاص لتلك المرأة العظيمة يبعث من خلاله رسائل محددة ليعيد تأكيد إيمانه بقدرتها علي الصمود والإدارة في أصعب الظروف، ومن خلال مكانتها في وجدانه يطمئن علي موقفه الإنساني قبل الرئاسي في الذهنية العامة للشعب المصري.

وأوضح الكاتب ، المدهش أن هذه المرأة قد أدركت بفطرتها وغريزة أمومتها مقدارها لدي الرئيس فسارعت بالاستجابة لرسائله وقدمت كل ما تملك لصندوق تحيا مصر تارة، ولم تنقطع عن الدعاء له تارة أخري، ثم جادت بمئات الشهداء مرات عديدة، لم يرصد الشعب المصري حالة امتعاض واحدة أو شكوي أو لوم من أم شهيد في وجود الرئيس أو غيابه، تذكر صمودها المعلن أمام إرهاب جحافل الإخوان علي أبواب الاتحادية.

وقال عمرو الخياط ، إياك أن تنسي شموخها وجلدها في طوابير كافة الاستحقاقات الدستورية لبناء دولة ما بعد 30 يونيو، إنها حقا أيقونة هذه الثورة ومصدر الشباب المتجدد لهذا الوطن ، في ظل العلاقة الفريدة بين الرئيس والمرأة المصرية استطاعت الأخيرة أن تنفذ بشفافية الأمومة إلي مخزون ما يحمله السيسي بداخله من نية صادقة لخير ومستقبل أبنائها وأحفادها غير مبال بتقييمات عاطفية لشعبيته.

واختتم الكاتب مقاله قائلا: لقد أدركت الأم المصرية بوعي كامل أو بفطرة أو بالغريزة ما يكنه الرجل لمستقبل هذا الوطن ، فزادها إدراكها ثباتا استمد منه الرئيس قوة قد تبدو مجهولة المصدر لبناء الوطن بعدما اطمأن علي ضميره الحي الذي جسدته المرأة المصرية هذه المرأة صانعة الضمير المصري لا يمكن أن تخطئ بصيرتها ولا يمكن أن تنخدع ولا تقبل أن تتسامح مع من يحمل السوء لأبنائها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى