ويعمل العقار المكافح للبدانة من خلال كبح الشهية ومنع إفراز عدد من هرمونات المعدة، حيث يتم اختباره على عدد من الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن وفي المرحلة التي تعرف ما قبل الإصابة بالسكر، وهي المرحلة المعروفة أيضا باسم “المرحلة الحدية” للسكر، وتتميز بزيادة طفيفة في مستويات السكر في الدم، غالبا ما تتطور ويصاب الشخص بمرض السكر النوع الثاني.
وتوصل خبير السمنة الدكتور كاريل لو رو من امبريال كوليدج في لندن وزملاؤه إلى أن دواء يستخدم بالفعل للسمنة يمكن أن تساعد في منع تطور إلى مرض السكري عند دمجها مع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية، وحتى يمكن علاج المرضى من مقدمات السكري تماما.
وبعد مرور ثلاث سنوات، وجد الباحثون أن المرضى الذين تلاقوا جرعات من عقار “ليراجلوتايد” ، تراجعت بينهم بنسبة 80 % مخاطر الوقوع فريسة لمرض السكر ، مقارنة بأولئك الذين تناولوا عقارا وهميا.. في الوقت الذي تمكن فيه العقار من خفض بنسبة 60% من مقدمات السكر.