عشم أبليس فى الجنة| بقلم وليد عبد الرحمن

وجد العالم ضالته المنشودة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى كقائد محنك له دوره فى قيادة المنطقة العربية والشرق الاوسط بعدما كان العالم يفتقد هذا القائد طيلة العديد من السنوات الماضية .
وافتقد العالم القائد فى المنطقة العربية بصفة خاصة منذ رحيل الزعيم جمال عبد الناصر والذى كان يقود المنطقة بقوة ونجح معها فى توحيد الامة العربية ووضع مبادىء وأسس قامت عليها العلاقات العربية العربية وظهرت قوتها فى حرب أكتوبر 1973 والتى اتحد فيها العرب ووقفوا جميعا صفا واحدا خلف مصر وقائدها انذاك الزعيم الراحل انور السادات .
وبعد التفاف العالم فى مؤتمر شرم الشيخ والقمة العربية الاوروبية التى نجحت نجاحا مبهرا ومنح العالم معها شهادة ميلاد جديدة بوثيقة عربية دولية للزعيم عبد الفتاح السيسى بعد أن كانت شهادة الزعامة مصرية خالصة منذ ثورة 30 يونيو .
وبعد تلك النجاحات الكبيرة حاول طيور الظلام وأشباح الجماعات الارهابية الذين يسعون دوما إلى زعزعة استقرار الدول العربية بصفة عامة ومصر بصفة خاصة باعتبارها القيادة الكبرى فى المنطقة العربية والتى نجح الرئيس السيسي مجددا فى تجميعها حول راية موحدة يتم فيها إعلاء مصلحة الامة العربية العامة فوق مصالح الدول الخاصة .
وحاول طيور الظلام وخفافيش السياسة أو قيادات وعلامات الارهاب الدولى إستخدام مواقع التواصل الاجتماعى والبيانات الإعلامية الكاذبة والمضللة من خلال منصاتهم الإعلامية فى تشويه صورة مصر فى العالم بعد الانتصار الذى حققته مصر من خلال القيادة السياسية التى نجحت فى تجميع قادة العالم الاوروبى والعربى فى مصر بعد أن كانت هناك العديد من الدول الاوروبية لاتسمح لمواطنيها حتى بالسفر إلى مصر .
ووجدنا الخفافيش يعبثون تارة فى قضية النائب العام الأسبق هشام بركات ومحاولة التشكيك فى حكم القضاء والمتهمين فى القضية وتجدهم تارة أخرى يروجون الشائعات كما هى عادتهم فى حادث قطار محطة مصر المحترق، وعلى الرغم من خبث نواياهم وسوء توجهاتهم لم ينجحوا مجددا فى تشويه صورة مصر التى ارتفعت راياتها بلا عودة إلى الوراء مهما كانت افعالهم ومهما روجوا لها وأصبحت أحلامهم فى التأثير على الرأى العام المحلى والدولى … عشم أبليس فى الجنة .
ومع تلك الموجات الشريرة العبثية من خفافيش الظلام ورموز الارهاب الدولى الا أننا يجب أن نعترف يقينا أننا فى حاجة ماسة إلى إعلام أكثر حرفية وأكثر مهنية وأكثر سرعة فى نقل الأحداث منعا للقيل والقال ووأدا لكل محاولات الصيد فى الماء العكر أى أننا نحتاج إلى إعلام تفتقده مصر كثيرا والدليل ضعف التغطية وبطء الخدمة الخبرية فى حادث محطة مصر والأخطاء والخطايا القانونية العديدة والمتكررة فى البرامج التى تحاول تحليل الحادث باجتهادات غير مهنية وغير منصفة ولا ترد على الإعلام المعادى بل تعطيه الأداة التى يتمكن من خلالها من إنتقاد مصر وتشويهها .
يا سادة الحرب على الإرهاب التى تقوم بها مصر نيابة عن العالم والتى يقودها قائد عسكرى وسياسي محنك هو عبد الفتاح السيسي تحتاج إلى تضافر الجهود والوقوف صفا واحدا خلف القائد ودعمه ومساعدته ومساندته سياسيا وعسكريا وإعلاميا والأخيرة هى نقطة الضعف الواضحة والحقيقية فى الحرب على الارهاب حتى الان وتبقى مصر نتيجة هذا الضعف تتلقى الضربات الإعلامية الواحدة تلو الاخرى وهى فى موقف المتفرج .
اذا كنا نريد حقيقة دعم الرئيس ومساندة الدولة فى محاربة الإرهاب مع القوات المسلحة والشرطة فيجب أن نتحمل مسئولياتنا كشعب وأن تكون إختيارات المسئولين فى مراكز القيادة لأهل الخبرة وليس أهل الثقة مع التدقيق فى الانتماءات السياسية للذين يتم إختيارهم منعا للوقوع فريسة فى أيدى أحد أذرع الارهابيين المتخفين والذين يثابرون حتى تتاح لهم الفرصة حتى لو قاموا بهدم الجبل باستخدام أبرة .
حفظ الله مصر وشعبها وحماها من شرور الاصدقاء والاعداء … تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر .