«عريقات» : جنود العرب من يحاربون الإرهاب والإحتلال الإسرائيلى أعلى مظاهره
أكد الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الإحتلال الإسرائيلي هو أعلى مظاهر الإرهاب، مضيفا أن ما يقال عن أن إسرائيل تحارب الإرهاب كذب وأن من يحارب الإرهاب هم العرب والجنود فى العراق وسوريا والمملكة العربية السعودية ومصر وفلسطين.
وقال عريقات – فى تصريحات صحفية على هامش زيارته إلى القاهرة- إن ٩٩٪ ممن يقاتلون تنظيم داعش هم عرب و٩٩٪من ضحاياه هم عرب، من جانب آخر، أثنى كبير المفاوضين الفلسطينيين على البيان المشترك الصادر فى ختام مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسى مع العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى قبل أيام بالقاهرة ، والذى أكد التمسك بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية مع التمسك بمبادرة السلام العربية.
وأشار عريقات إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عندما توجه إلى واشنطن مؤخرا حمل برنامجا يتصدره عدم قيام دولة فلسطينية.
وأكد المسئول الفلسطينى أهمية مؤتمر باريس للسلام والذى عقد قبل أشهر فى العاصمة الفرنسية بمشاركة ٧٠ دولة من القارات الخمس ومنها دول عربية وأوروبية بالاضافة الى الولايات المتحدة وروسيا و٤ منظمات دولية. مذكرا بأن المؤتمر أكد ان الذي يريد الانتصار على الارهاب في المنطقة عليه أن يجفف مستنقع الاحتلال الاسرائيلي ويقيم دولة فلسطين على حدود ١٩٦٧، وانه لا يمكن تهميش القضية الفلسطينية التى ستبقى قضية العرب الاولى.
وكان وزير الخارجية سامح شكرى استقبل كبير المفاوضين الفلسطينيين أمس ، حيث أكد شكري على التزام مصر الأصيل والثابت بدعم القضية الفلسطينية، ومساندتها الكاملة لحقـوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مشددا على أن القضية الفلسطينية تأتي في مقدمة أولويات السياسة الخارجية المصرية في كافة اتصالاتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
واتفق الجانبان في هذا الصدد على أهمية التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة والأطراف الدولية والإقليمية من أجل استئناف عملية المفاوضات الفلسطينية/ الإسرائيلية وفقا للمرجعيات الدولية، وصولا لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الجانبين تناولا أيضا الموضوعات المتعلقة بالقضية الفلسطينية التي سيتم إثارتها خلال اجتماعات الدورة الثامنة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي تستضيفها الأردن في مارس المقبل.