ثقافة وفنونعاجل

عدد خاص من مجلة «البيت» المغربية عن محمود درويش في ذكراه

 

يقيم بيت الشعر في المغرب احتفالية ثقافية يوم 28 نوفمبر الجاري تحت عنوان “محمود درويش في الرباط” احتفاء بالذكرى العاشرة لرحيل الشاعر الفلسطيني الكبير، ويواكب المناسبة صدور عدد خاص من مجلة “البيت” عن محمود درويش بمشاركة نخبة من الكتاب المغاربة والعرب.

وتقام الاحتفالية بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الخامس، وتفتتح بندوة “محمود درويش والتجربة الشعرية وآفاقها الجمالية”، وتستهل بكلمات لكل من وزير الثقافة المغربي؛ ورئيس بيت الشعر في المغرب؛ وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ويديرها محمد الداهي.

ويشارك في الجلسة الأولى، علال الحجام، محمد بودويك، أحمد هاشم الريسوني، عبد السلام المساوي، محمد العناز، ويديرها حسن مخافي. فيما يشارك في الجلسة الثانية خالد بلقاسم، محمد أيت لعميم، بنعيسى بوحمالة، عبد العزيز بومسهولي، حسن مخافي، ويديرها نبيل منصر.

يشار إلى أن محمود درويش (1941- 2008) ولد في قرية البروة؛ قرب ساحل عكا، واضطرت أسرته إلى النزوح إلى لبنان في العام 1948، ثم عادت متسللة عام 1949 بعد توقيع اتفاقيات الهدنة، لتجد القرية مهدمة وقد أقيمت على أراضيها قرية زراعية إسرائيلية. أُعتقِل محمود درويش من قبل السلطات الإسرائيلية مرارًا؛ بدءًا من العام 1961 بتهم تتعلق بنشاطه السياسي، وفي 1972 توجه إلى الاتحاد السوفياتي للدراسة، والتحق في العام نفسه بمنظمة التحرير الفلسطينية، ولاحقًا استقال من اللجنة التنفيذية للمنظمة نفسها احتجاجًا على اتفاقية أوسلو.

ومن دواوينه: “أثر الفراشة”، “آن لي أن أعود”، “العصافير تموت في الجليل”، “عابرون في كلام عابر”، “حبيبتي تنهض من نومها”، “لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي”. وجاءت وفاة درويش عقب خضوعه لجراحة في القلب في الولايات المتحدة الأميركية، وقد وري جثمانه الثرى في 13 (أغسطس) 2008 في مدينة رام الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى