أكدت مصر استمرار دعمها للقضية الفلسطينية، مشددة على رفض كافة الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولى، مع التحذير من التبعات الخطيرة لتهديد الجانب الإسرائيلى بضم أراض من الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال مشاركة مصر اليوم الأربعاء، فى الاجتماع الاستثنائى للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامى بشأن فلسطين، عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”.
وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن كلمة مصر خلال الاجتماع تناولت التأكيد على موقف مصر المناصر للقضية الفلسطينية، والداعم لكافة الحقوق الفلسطينية، وللجهود المخلصة الرامية لحلحلة الجمود المُسيطر على عملية السلام تمهيداً لإطلاق المفاوضات على أساس حل الدولتين والمبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما شددت كلمة وزير الخارجية سامح شكرى على رفض كافة الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولى، مع التحذير من التبعات الخطيرة لتهديد الجانب الإسرائيلى بضم أراض من الضفة الغربية؛ ومن بينها القضاء على حل الدولتين، وتقويض فرص استئناف عملية السلام، الأمر الذى من شأنه إضعاف الأصوات المعتدلة الداعمة للمسار السلمى لحل القضية الفلسطينية وتغذية التيارات المتطرفة، ومن ثم دفع المنطقة نحو دائرة من العنف وعدم الاستقرار.
واختتم المتحدث باسم الخارجية بالإشارة إلى ما تضمنته كلمة مصر من التأكيد على مواصلتها تقديم كافة أشكال الدعم للقيادة والشعب الفلسطينى، مع دعوة الدول الإسلامية إلى تكثيف دعمها المقدم للجانب الفلسطينى خلال هذا الظرف الدقيق، ولاسيما فى مواجهة الصعوبات المعيشية، والتى زاد من وطأتها انتشار فيروس “كورونا” المستجد.