أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس المجلس الأعلى للجامعات خالد عبد الغفار أنه سيبحث عدم الأخذ بنظام النسبة المرنة في التنسيق الخاص بالتحاق طلبة مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) بالجامعات، وذلك في إطار حل مشكلة المنتسبين لهذه المدارس على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب جمال شيحة لبحث طلب الإحاطة المقدم من النائب فتحي ندا حول مدارس المتفوقين والنسبة المرنة بخصوص تنسيق الطلاب.
وأضاف عبد الغفار “ممكن عدم احتساب عدد خريجي هذه المدارس من النسبة المرنة (النسبة التي يحددها التنسيق لتوزيع خريجي هذه المدارس على الجامعات، اعتمادا على قسمة عددهم على إجمالي عدد طلاب الثانوية العامة).. وهذه حدود التمييز الإيجابي التي يمكن تقديمها لهؤلاء الطلبة مقارنة بغيرهم”.
وأشار عبد الغفار إلى أنه من الممكن كذلك التواصل مع جامعات (زويل والنيل والجامعات المصرية الأهلية الأخرى وعددها 24 جامعة) من أجل توفير منح دراسية لخريجي هذه المدارس، شريطة اجتيازهم لاشتراطات القبول بهذه الجامعات مثل اللغة وغيرها، مشيرا إلى أن تكلفة الطالب في هذه المدارس يصل إلى ما بين 40 إلى 50 ألف جنيه، وأن هذه النوعية من المدارس معمول بها في مختلف دول العالم.
وحول مطالبة رئيس اللجنة للوزير بدعم الوزارة والمجلس الأعلى للجامعات لكليات العلوم وتوفير احتياجاتها من معامل وتفعيل قانون “حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار” الذي يسمح بتحويل كليات العلوم إلى مصدر لبراءات الاختراع، أكد عبد الغفار أنه سيتم إدراج هذا الموضوع على جدول أعمال المجلس الأعلى للجامعات.
وكشف الوزير عن التفكير حاليا وبناء على تكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم التقيد بشرط السن للالتحاق بالجامعات، أو عدد سنوات محددة للدراسة للحصول على الشهادة الجامعية.