آراءشويّة دردشة
عام الشباب .. ابدع .. انطلق | بقلم د. روان عصام
لقد اوشك عام ٢٠١٦ علي الانتهاء بكل اماله والامه وباقي ايام قليله ويهل علينا عام جديد اتمني من ربي و رب كل الديانات الموحده بالله ان يكون عام ٢٠١٧ عام النهضه والرخاء.
وقد اكد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ان عام ٢٠١٦ عام للاهتمام بقضايا الشباب من التعليم والصحه والبطاله والمشاركه السياسيه والحوار الوطني وتجديد الخطاب الديني والثقافي وليكون نقطه انطلاق للامل والانتاج والابداع، للتطور والتنميه ولبناء مصرنا الحديثه، ووعد بتمكين الشباب من شغل مناصب قياديه وتنفيذيه بالوزارات.
وكما انا ومعي الجميع متاكدين ان وعد الله حق فكنت متاكده ومعي الكثيرين بان وعد السيسي صدق وقابل للتنفيذ وكيف لا وهو ذاك الرجل ابن مصر حفيد الفراعنه ابن اصول حضاريه تزيد عن سبعه الاف سنه، تربيه القوات المسلحه المصريه المعروف عنها حب الوطن والتضحيه من اجله بكل ما هو غالي ونفيس، والمعروف عنها الانضباط والالتزام واحترام الوعود والكلمه والميعاد.
بدات فعاليات عام الشباب بانعقاد مؤتمر الشباب بشرم الشيخ ولم يكن لي شرف الحضور وكعاده الشعب المصري المحبط من قياداته السابقه خيل لبعض اطياف الشعب ان المؤتمر سيكون مجرد كلام جرايد و انشاء وليس له اي داعي و مصروفات لا تتحملها الدوله في ظل الازمه الاقتصاديه، وهذا الشعور طبيعي نتيجه للتجارب السابقه مع حكومات ما قبل ثوره ٣٠ يونيو.
ولكني فوجئت اثناء متابعتي لفاعليات المؤتمر من خلال التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي باهتمام السيد الرئيس و استماعه لمشاكل الشباب وطلب من مساعديه وحكومته بتشكيل لجان و عقد لقاء شهري مع الشباب لدراسه النتائج والتوصيات و قد فوجئت عند تحدثي مع احد المسئولين بانشغاله هذه الفتره الزمنيه في التحضير لانجازات يقدمها للرئيس في اجتماع الشهر المقبل في تلك اللحظه شعرت بحجم تاثير هذا اللقاء الشهري حيث انه من المؤكد ان مثل هذا المسؤل كل في وزارته يعمل بكد واجتهاد بشكل شهري للتطوير ويعلم ان بقائه في منصبه مرتبط بتادية وظيفته علي اكمل وجه لقد كانت من اكثر اللحظات التي شعرت فيها بان مصر في طريقها الصحيح للتقدم والتنميه الحقيقيه المستدامه.
مما زاد من انبهاري وثقتي في وعد الرئيس، هو توجيه دعوه لي بحضور المؤتمر المنعقد في شهر ديسمبر بسبب فوزي في مسابقه الطالبه المثاليه بكليه الطب مع العلم انني لا انتمي لاي حزب سياسي، كما علمت من منظمى المؤتمر ان الشباب الذي حضر المؤتمر الاول لم يحضر منهم المؤتمر الشهري غير المنظمين ومن تقدم بورقه عمل او اقتراح او مشروع تنموي قابل للتنفيذ وهذا لإعطاء فرصه لمجموعه اخري من الشباب للحضور وعرض افكارهم ومقترحاتهم.
وقد يظن البعض ان هذه المؤتمرات للتصوير والبروباجندا الاعلاميه لكني اقسم بالله العلي العظيم اني رايت ما لم يخطر لي علي بال، رايت متابعه شخصيه وسؤال من الرئيس علي كل كبيره وصغيره من طلبات الشباب حتي اثناء موعد الغداء وغياب الصحافه والاعلاميين والمصورين كما رايت شباب يستوقفون الرئيس في وقت الراحه يسألونه و يتحاورون معه كما رايت زميل لي يعرض مشروع علي وزير الدفاع والانتاج الحربي الفريق اول صدقي صبحي شخصيا اثناء وقت الراحه وقد اولي اهتماما كبيرا بكلام زميلي ولم يمنع الحرس الجمهوري الشباب من مخاطبه المسؤلين، استوقفني عقلي للحظه بسوءال “هل ما يحدث حقيقي ؟؟!! ” هل اصبح لدينا من الديموقراطيه والتطور بان يختلط رئيس الدوله بصغار السن ويحاورهم بدون اجراءات امنيه مكثفه وجدار عازل هل اصبحنا حقا علي قائمة الاولويات بعد ان كانوا يزعمون ان شباب القرن الواحد والعشرين هم خيبه المجتمع هل حقا اصبحنا امله وفي طريقنا لنصبح سبب نهضته ومستقبله الواعد بسبب هذا الرئيس المثقف الواعي.
تجلت تربيه المؤسسه العسكريه المضحيه بنفسها من اجل الوطن في شخصيه الرئيس عبد الفتاح السيسي حينما رايناه يضحي بقدر كبير من شعبيته في مثل هذا الوقت العصيب للبلد من اجل الإصلاح الاقتصادي رغم انه كان من الممكن ان يظل الحال علي ما هو عليه ويزيد من مديونية الدوله حتي يشيد الناس باسمه في المحافل ويقول الناس له في اللقاءات “احنا وراك يا ريس” ولكن نستمع له يجيب علي هذه الجمله في موءتمر ديسمبر “لا انا عايزكم ورا مصر، مش ورايا انا”.
لقد اختار السيسي فكر الجراح عندما قرر استئصال الورم بسرعه من جسد المريض (مصرنا الحبيبه) حتي لم ينتظر حضور طاقم التخدير ونفذ الجراحه بكل جرأه و بمنتهي الالم للمريض رابطا علي كتفه وطالبا منه ان يتحمل معه الألم من غلاء الاسعار ونقص الادويه والمستلزمات الطبيه نتيجة لتحرير سعر الصرف ووعد المريض بانه سيصبح افضل مما خطر له علي بال بمجرد انتهاء الجراحه، وعد مصر بانها ستصبح من افضل البلاد في العالم وعن نفسي لانني احب السفر والتنقل فقد شاهدت مشاهدة العيان في مصر تطور مزهل من شبكه طرق حديثه وكهرباء ومياه وصرف صحي واستصلاح اراضي ورعايه اسر فقيره تقدر بملايين الاسر واستثمارات رهيبه في وقت قصير تفوق قدره الدول والبشر و لكن هذا هو مبدا الجراح الماهر استأصل الورم ليرتاح المريض بحق فضلا عن اعطاءه المسكنات التي تدوم لشهور بحد اقصي قبل انهيار الجسد.
لقد اكد السيد الرئيس في المؤتمر علي نقطتين الاولي وهي الإصلاح الإقتصادي والثانيه عندما قال “يا رب متحوجناش لحد”
هذه الجمله جعلتني استحضر موقف لي اثناء دراستي في اكاديميه ناصر العسكريه العليا عندما كان المحاضر يتحدث عن الصراعات بين الدول العظمي وإرغام بعضها البعض لتنفيذ المطالب فتفضلت احدي الزميلات بسؤال “لم ليس لمصر دور مثل هذا لم لا تستطيع مصر ان ترفض وان تطلب وان تكون قوه مستقله بذاتها “فرد المحاضر ” عندما تملك قوت يومك افعل ما شئت”، وهذا ما يفعله لنا الرئيس السيسي هو يساعد مصر للنهوض لتملك قوت يومها ولتكون قوه مستقله بذاتها هو يصنع هيبه للدوله وكيان، فيحيا رئيسنا الذي يقدم مصلحه الدوله علي مصلحته الشخصيه وشعبيته.
هذه الجمله جعلتني استحضر موقف لي اثناء دراستي في اكاديميه ناصر العسكريه العليا عندما كان المحاضر يتحدث عن الصراعات بين الدول العظمي وإرغام بعضها البعض لتنفيذ المطالب فتفضلت احدي الزميلات بسؤال “لم ليس لمصر دور مثل هذا لم لا تستطيع مصر ان ترفض وان تطلب وان تكون قوه مستقله بذاتها “فرد المحاضر ” عندما تملك قوت يومك افعل ما شئت”، وهذا ما يفعله لنا الرئيس السيسي هو يساعد مصر للنهوض لتملك قوت يومها ولتكون قوه مستقله بذاتها هو يصنع هيبه للدوله وكيان، فيحيا رئيسنا الذي يقدم مصلحه الدوله علي مصلحته الشخصيه وشعبيته.
ولا يصح ان اتحدث عن مؤتمر الشباب بدون ان اختص بالذكر بطل الصاعقه ملازم اول احمد عبد اللطيف وزملاءه من مصابي العمليات الحربيه، حيث انه في كل دول العالم يعالج مصابي العمليات الحربيه جراحيا ثم يتم ايداعهم في مراكز للعلاج والتاهيل النفسي والعصبي للتعايش مع الناس وتجنب الكوابيس لكن بعد ما شاهدت بطل الصاعقه المصري يقهر المستحيل ويفعل ما هو خارج عن نطاق المنطق والتفكير بعزيمه واصرار وطاقه فولاذيه وتحدي فهمت عندها كلام خير الخلق سيدنا محمد “عن عمرو بن العاص رضي الله عنه: حدثني عمر رضي الله عنه أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: « إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض» فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال:« لأنهم في رباط إلى يوم القيامة »
وقد كرر رئيسنا طلبه اكتر من مره بانه يريدنا ان نتوحد ونظل كتله واحده ولا نتفكك ولا ننقسم حتي يتحقق لنا الرخاء والتنميه المستدامه.
وقد كرر رئيسنا طلبه اكتر من مره بانه يريدنا ان نتوحد ونظل كتله واحده ولا نتفكك ولا ننقسم حتي يتحقق لنا الرخاء والتنميه المستدامه.
في الختام اريد ان اقول لـ سياده الرئيس نتعهد نحن الشباب ابناءك وابناء مصر امام الله وامام الشعب المصري الذي حنوت عليه ان نكون رهانك الكاسب وحصانك الابيض الجامح الذي لا يخذل رهانك ولا يخزل شهداء مصر الاوفياء واريد ان اعبر عن سعادتي بما رايت من انجازات في عام ٢٠١٦ واني لا اريد ان ينتهي هذا العام واتمني ان نعيش امد الضهر في هذا اللقاء الرائع المملوء بالراحه و الاطمئنان علي انفسنا وعلي مصرنا الغاليه، فتحيا مصر بالعنايه الالهيه واخلاص قائدها و رئيسها وتحيا مصر بشبابها الاوفياء وتحيا مصر بتضحيات شهداءها وبطولات جيشها وشرطتها الباسله.