رفعت عائلات ستة من طاقم رحلة الطائرة، التابعة للخطوط الجوية الماليزية التي أسقطت فوق أوكرانيا في عام 2014، دعوى قضائية اليوم ضد الشركة.
ووفق ما أفادت وكالةو أنباء الشرق الاوسط اتهمت العائلات شركة الخطوط الجوية الماليزية بالإهمال والإخلال بالعقد وفقا لمحاميها بالان ناير.
وتابع قائلا: أن هذه هي الشكوى الأولى ضد شركة الطيران حيث أعلن 33 من أقارب الضحايا منذ 15 يوما أنهم رفعوا قضية أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبلاده مطالبين بأكثر من 6 مليون يورو كتعويض حسبما أوردت صحيفة لوفيجارو الفرنسية.
في 17 يوليو عام 2014 قتل 298 من الركاب وأفراد الطاقم ومعظمهم من الهولنديين عندما أطلق صاروخ روسي الصنع قذيفة على الطائرة وهي من طراز بوينج 777 كانت تحلق فوق شرق اوكرانيا.
وتتهم الشكوى الشركة بالمسئولية عن الحادث لأنها أرسلت الطائرة فوق منطقة تعرف أنها تشهد نزاعا مسلحا وهو ما يعني تعريضها لمخاطر كبيرة من حدوث وفيات وإصابات .
ولم يحدد المحام بالان مبلغ التعويضات المطلوبة مضيفا أن هذا الأمر يعود إلى المحكمة للبت فيه.
وأضاف أن الشركة قدمت للعائلات اقتراحا للتسوية وتم رفضه.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من قبل الخطوط الجوية الماليزية . وبموجب اتفاقية مونتريال لعام 1999 يمكن أن يقدم أقارب الضحايا شكاوى ضد الشركات المعنية قبل حلول الذكرى الثانية لوقوع كارثة جوية.
وكانت الرحلة ام اتش 17 وتحمل 15 من أفراد الطاقم متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور.
وتواجه الخطوط الجوية الماليزية بالفعل قضية رفعتها عشرات العائلات في قضية اختفاء الرحلة ام اتش 370 التي اختفت في 8 مارس 2014 بعيد اقلاعها من كوالالمبور متجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا. ولا تزال ظروف ومكان اختفاء الطائرة لغزا.
