طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن إجراء أي خروقات قد تضعف المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، مؤكدة ضرورة استكمال المرحلة الثانية من العملية كما تم الاتفاق عليها.
كما ناشدت العائلات، وفقًا لما أوردته قناة (آي 24 ) الإسرائيلية، الدول الوسيطة بالتدخل الفوري لإيجاد حل فعال يعيد تطبيق الاتفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان الناطق العسكري باسم كتائب القسام، عن تأجيل تسليم الرهائن الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت المقبل، حتى إشعار آخر وذلك عقب رصد انتهاكات وعدم التزام ببنود الاتفاق من جانب إسرائيل.
من ناحية أخرى، أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء عدوانها على مخيم الفارعة بالضفة الغربية، نحو 200 عائلة في المخيم على النزوح من منازلها.
وأفادت مصادر رسمية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن الاحتلال أجبر تلك العائلات (حوالي ألف مواطن) على ترك منازلها تحت تهديد السلاح، مشيرة إلى أن العائلات التي أجبرت على النزوح، توزعت في طوباس، وطمون، وعقابا، ووادي الفارعة.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على مخيم الفارعة لليوم التاسع على التوالي، تخلله تهجير عشرات العائلات، ومداهمة منازل وتحويلها لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميداني، وتفجير وخلع أبواب عدة منازل، وتجريف البنية التحتية وممتلكات المواطنين، وإغلاق الطرق الرئيسة والفرعية بسواتر ترابية.
