أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف ، أن بلاده وفرنسا مستعدان لمواصلة تطوير العلاقات الثنائية بمزيد من المساحات المتاحة لديهما.
وقال ظريف ، في تصريح له بمطار شارل ديجول في باريس، إن فرنسا تعد احدى البلدان الشريكة اقتصاديا بالنسبة لإيران وخاصة في مرحلة مابعد تنفيذ الاتفاق النووي؛ مضيفا أن طهران وباريس حققتا تعاونا مميزا في مجال تطوير الانتاج ودعم العمل في إيران. واشار وزير الخارجية إلى المحادثات التي سيجريها مع المسؤولين في باريس بشان القضايا الثنائية والإقليمية والاتفاق النووي؛ مؤكدا أن البلدين قادران علي تقريب المواقف بينهما حيال بعض القضايا الإقليمية بما فيها القضية السورية. وتابع أن المواقف التي اتخذتها الحكومة الفرنسية خاصة حيال الأزمة في منطقة الخليج قائمة علي ذات الأسس التي تصر عليها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ايضا؛ موضحا أن مواقف البلدين تكمن في الحوار وحل المشاكل عبر الحلول السلمية بدل اللجوء الي الضغوط والحظر.
تأتي زيارة ظريف لفرنسا في إطار جولة أوروبية استهلها بألمانيا ثم إيطاليا.
يذكر أن الاتفاق النووي الذي ابرمته إيران مع مجموعة 1+5(التي تضم الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) تضمن رفع العقوبات المفروضة على الجمهورية الإٍسلامية الإيرانية ، مما اتاح لها الانفتاح على دول العالم.
