ثقافة وفنونعاجل

«طوفان اللوتس» للكاتبة وفاء شهاب الدين ورحلة العودة إلى الجذور

 

في أسلوب أشبه بكتابات الأساطير، ولغة شعرية بديعة تبدو كما لو كانت تغريدة بجعة تسبح وحيدة في بحيرة، نسجت وفاء شهاب الدين روايتها “طوفان اللوتس” الصادرة حديثا عن “مجموعة النيل العربية” بالقاهرة.
استخدمت الكاتبة كما يقول الناقد حسام أباظة، اللغة العربية الفصيحة القوية والجزلة سواء فى السرد أو فى الحوار، متتبعة رحلة بطلتها “سندس” بأسلوب يجعل القارئ يشعر وكأنه يشاهد فيلما سينمائيا.

وتقع الرواية في 400 صفحة، ومع ذلك فإن عدد شخصوصها المؤثرين لا يزيد عن ثمانية، فيما لم تلجأ الكاتبة إلى الشخصيات الثانوية، إلا في نطاق ضيق جدا.

وفكرة الرواية تمزج بين الواقع والخيال.. سندس البطلة بعدما يموت أبوها وتصبح وحيدة وتنكسر في قصة حب فاشلة تهرب من القاهرة الصاخبة المرفهة المتحررة الى قرية “قبريط” الواقعة بشمال مصر على نهر النيل، لتعيش وحيدة في بيت جدها، تزيل عنه التراب وتسقي وروده وأشجاره لتزدهر مرة أخرى، بعدما قابلت هان “ياسين”، هذا الرجل الأسطوري، والذي سقط قلبها تحت قدميه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى