أكد النائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية الأحزاب، عضو لجنة العفو الرئاسي، أن تحويلات المصريين بالخارج جزء هام في ركيزة بناء الاقتصاد الوطني، وواحدة من أهم موارد الدولة في توفير العملة الأجنبية.
وقال النائب الخولي – في كلمته خلال الدورة الرابعة لمؤتمر المصريين في الخارج، الذي انطلقت فعالياته، اليوم الاثنين، بمشاركة أكثر من 1000 مصري ومصرية من 56 جالية-: “نتعامل مع تحويلات المصريين بالخارج إلى وطنهم بفخر أمام العالم، ونشعر بتقدير كبير لدورهم”، منوهًا بأن المصريين في الخارج “سند” للدولة المصرية.
واستنكر النائب طارق الخولي، مقترحات البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باستقطاع جزء من دخل المصريين في الخارج، موضحًا أنه حديث غير مقبول تمامًا، ولن تقدم الدولة المصرية عليه بأي حال من الأحوال.
وشدد على أهمية توحيد صفوف الكيانات المصرية في الخارج، وكذلك رقمنة الخدمات القنصلية؛ من أجل التسهيل على المواطنين بالخارج، موضحًا أنه يتم العمل حاليًا مع الحكومة لتوفير الخدمات الرقمية المتعلقة بالعديد من المستندات عن طريق الإنترنت.
وحذر وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، من استهداف البعض لعلاقة المصريين في الخارج بالدولة المصرية قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتًا إلى أنه مع اقتراب أي استحقاق انتخابي يتم استهداف علاقة الدولة بأبنائها بسيل من الشائعات سواء المتواجدين في الداخل أو الخارج، داعيًا المصريين بالخارج إلى القيام بدورهم الوطني والمشاركة بكثافة في الاستحقاقات.
وطالب النائب طارق الخولي، المصريين في الخارج بنقل العقيدة الوطنية من جيل إلى جيل، وخصوصًا الأجيال الثانية والثالثة من المصريين في الخارج.
ولفت إلى أهمية تسجيل المصريين بالخارج في البعثات الدبلوماسية لكي يكون لدينا قائمة أو قاعدة بيانات ومعرفة أدق بأعداد مواطنينا بمختلف دول العالم، لاسيما لسهولة التواصل معهم.
وفيما يتعلق بالحوار الوطني، دعا النائب الخولي، القائمين على الحوار الوطني لعقد جلسة خاصة مع أبناء مصر بالخارج خاصة لكونهم جزءًا من حاضر ومستقبل مصر ومشاركتهم هو حق أصيل، وخاصة في ضوء الحديث حول إمكانية التصويت الإلكتروني في الاستحقاقات الانتخابية مما سيساهم في توسيع مشاركتهم.