قامت طائرة حربية تابعة للبحرية الأمريكية، بطلعة استطلاعية فوق منطقة تواجد السفن الروسية بالمتوسط، التى أطلقت صباح اليوم، صواريخ مجنحة على مواقع “داعش” بسوريا.
وتشير بيانات المواقع الإلكترونية المعنية برصد تحركات الطيران الحربى، أن طائرة “P-8A Poseidon” مضادة للغواصات، أقلعت من قاعدة سيجونيلا بصقلية، وظلت تحلّق لفترة طويلة فوق منطقة قريبة من سواحل سوريا، سبق أن تم إغلاقها أمام الطيران والسفن بسبب عمليات إطلاق صواريخ من متن سفن حربية روسية، فى 23 و28 و30 يونيو.
وكانت الطائرة الأمريكية، تحلّق بمحاذاة حدود المنطقة المغلقة على ارتفاع 8 آلاف متر.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت أن الفرقاطتين “الأميرال إيسن”، و”الأميرال جريجوروفيتش”، وغواصة “كراسنودار” للأسطول الحربى الروسى، أطلقت 6 صواريخ “كاليبر” مجنحة من شرق البحر المتوسط على مواقع لتنظيم “داعش” فى محافظة حماة، مشيرة إلى أن الغواصة أطلقت الصواريخ من أعماق البحر.
ومن اللافت أن إنذارات للطيران والملاحة البحرية تفيد بإغلاق منطقة قبالة سواحل سوريا فى 23 و28 و30 يونيو قد صدرت قبل 4 أيام، بعد أن أعلن الأسطول الحربى الروسى فى بيان رسمى عن خططه لإجراء عمليات إطلاق صواريخ تدريبية فى الفترة 18 – 30 من الشهر الجارى، وحسب هذا البيان، يرجح إطلاق الصواريخ فى الفترات الممتدة بين الساعة الثامنة صباحا، وحتى السادسة مساء بتوقيت موسكو، فى كل من الأيام المذكورة انطلاقا من المياه الإقليمية السورية والمياه الدولية فى المتوسط.
يذكر أن المنطقة التى تم تحديدها لإجراء “التدريبات”، هى نفسها التى أغلقها الأسطول الحربى الروسى فى الفترة 29 مايو – 4 يونيو، وفى 31 من الشهر الماضى، أطلقت الفرقاطة “الأميرال إيسن”، والغواصة “كراسنودار”، 4 صواريخ “كاليبر” على مواقع “داعش” فى محيط مدينة تدمر بريف حمص.
