أغارت طائرات حربية إسرائيلية مساء اليوم الجمعة على مواقع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” في قطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح متوسطة وطفيفة جراء إحدى الغارات التي استهدفت موقع للقسام في حي الزيتون شرق غزة.
واستهدفت الغارات مواقع تدريب للقسام في غزة وخان يونس وشمال القطاع وخلفت أضرارا مادية بحسب المصادر.
وفي وقت سابق اليوم ، قتل أربعة فلسطينيين وأصيب 210 آخرون بجروح وحالات اختناق مع استمرار التوتر مع إسرائيل في قطاع غزة.
وأعلنت مصادر فلسطينية مقتل ثلاثة من نشطاء كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس جراء قصف إسرائيلي استهدفهم خلال تواجدهم في نقطة رصد على أطراف جنوب قطاع غزة.
ونعت كتائب القسام في بيان لها القتلى الثلاثة “الذي قضوا في قصف إسرائيلي استهدف نقطتي رصد تابعة للمقاومة شرق رفح وخانيونس” جنوب القطاع..
وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم بطائرات ودبابات ثمانية أهداف تابعة لحركة حماس في قطاع غزة “ردًّا على تعرض قوة عسكرية لإطلاق نار خلال أعمال الشغب العنيفة في جنوب قطاع غزة وإلقاء عدة عبوات ناسفة ألقيت باتجاه القوات”.
من جهة أخرى قتل شاب يبلغ (27 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي جراء إصابته بعيار ناري في الصدر في مواجهات شرق مدينة غزة .
وقال مسعفون إن 210 متظاهرين أصيبوا بالرصاص الحي وحالات اختناق خلال مواجهات قرب خيام العودة المقامة على بعُد مئات الأمتار من السياج الحدودي مع إسرائيل.
وتوافد آلاف الفلسطينيين إلى خيام العودة وعمد مئات منهم إلى إلقاء الحجارة على قوات الجيش وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية.
وأحرق متظاهرون إطارات سيارات للتغطية على قناصة الجيش الإسرائيلي، فيما ردت قوات الجيش بإطلاق عيارات من الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة على احتجاجات اليوم اسم “لن تمر المؤامرة على حقوق اللاجئين” في إشارة إلى أزمة نقص التمويل الدولي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
وأكدت الهيئة أن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقيق أهدافها في كسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع المفروض منذ منتصف عام 2007.
