أكد الكاتب الصحفي والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين ضياء رشوان أنه ليس مرشح الدولة كما يظن البعض.
وقال رشوان – في مقابلة مع قناة “إم بي سي مصر” يوم الأحد – إن البعض يرى أنه مرشح عن الدولة نظرا لعمله رئيسا للهيئة العامة للاستعلامات أو لأنه كان من الداعيين بشدة إلى ضرورة إنهاء “حكم الإخوان”.
وأضاف أن شعار حملته الانتخابية هو “لم الشمل”، مشيرا إلى أن “لم الشمل” لا يقتصر فقط بين الصحفيين بعضهم البعض، وإنما كل من له علاقة بالصحافة سواء كانت الدولة بكل جهاتها أو النقابة أو المؤسسات بكافة أنواعها.
وشدد على أن الصحافة هي مهنة الحرية في ظل المسؤولية والقانون، مشيرا إلى أن دور النقابة هي حماية أعضائها، لافتا إلى أن هناك موادا في الدستور تعطي حرية كاملة للمواطن عموما في قضايا النشر.
وأوضح ضياء رشوان، إن عضوية نقابة الصحفيين تقتصر على العاملين فى الصحف المطبوعة والمجلات والدوريات المطبوعة وفق قانون النقابة، مشيرا إلى أن العاملين في الصحافة الإلكترونية التابعة للصحف الورقية يتم منحهم عضوية النقابة.
وفيما يخص عدم قيد الصحفيين الإلكترونيين في نقابة الصحفيين، قال رشوان إن هناك مادة في الدستور تتحدث عن الصحافة الإلكترونية، وبذلك يسمح لهم إنشاء نقابة خاصة بهم وبالفعل هناك نقابة للصحافة الإلكترونية تحت التأسيس، أو عليهم الانتظار حتى يتم تعديل قانون نقابة الصحفيين والذي يتم عبر الجمعية العمومية.
وعن معارضة البعض لشغله منصب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أوضح رشوان أنه منتدب من جهة خاصة إلى جهة حكومية لفترة مؤقته.. لافتا في الوقت ذاته إلى أن وجوده في الهيئة العامة للاستعلامات قد يفيد بالتقارب بين الصحفيين، ومؤسسات الدولة.
وبشأن زيادة البدل الخاص بالنقابة، قال رشوان إن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير المالية محمد معيط استجابا لزيادة البدل بعد شرحه لأوضاع الصحفيين، حيث من المقرر أن تبلغ الزيادة 25% ليصل إلى 2100، وتم وضع وضعها في الموازنة العامة للدولة.
