انخفضت مؤشرات البورصة المصرية في نهاية جلسة، اليوم الخميس، وهبط المؤشر الرئيسي إلى المنطقة الحمراء بدعم من عمليات البيع، بعد انباء عن فرض ضريبة دمغة على التعاملات بالبورصة بنسبة 4 في الالف.
وتشير بعض التقارير إلى أنه بعد نحو ثلاث سنوات من إلغائها تسعى مصر لإحياء العمل بضريبة الدمغة على معاملات البورصة لتعزيز حصيلة مواردها الضريبية ولكن هذه المرة بنسبة أكبر من السابق
وتراجعت قيمة رأس المال السوقي ليسجل 600،300 مليار جنيه، وحقق رأس المال السوقي خسائر بلغت نحو 8.1 مليارات جنيه.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة «EGX 30» بنسبة 1.29%، وأغلق بنهاية التعاملات عند مستوى 12240.5 نقطة مقابل 12402.4 نقطة عند الفتح.
وفقد مؤشر “ايجي اكس 50” محدد الاوزان النسبية 2.25 % مسجلا 1927.2 نقطة، وهبط مؤشر “ايجي اكس 20” متساوي الاوزان النسبية 1.23 % مسجلا 11489.78 نقطة.
وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70″ نحو 2.99 % ليبلغ مستوى 483.68 نقطة. وهبط مؤشر “إيجي اكس 100” لأوسع نطاقا 2.49 % ليبلغ مستوى 1163.29 نقطة.
تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى اغلاق تعاملات أمس الأربعاء وسط عمليات بيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية،فيما اتجهت تعاملات المستثمرين الأفراد المصريين والعرب نحو الشراء خاصة قطاع على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، وانخفضت قيمة رأس المال السوقي ليسجل 608.386 مليارات جنيه، وحقق رأس المال السوقي خسائر بلغت نحو 7.4 مليارات جنيه.
