صور | وزيرة التعاون الدولي تزور مستشفى سرطان الأطفال 57357
قامت وزيرة التعاون الدولى، د. سحر نصر، صباح الخميس 23 يونيو ، بزيارة مستشفى 57357 لسرطان الأطفال، حيث كان في استقبالها مدير المستشفى، الدكتور شريف أبو النجا، وعدد من الأطفال بالورود على الأغاني الوطنية.
وشاهدت الوزيرة، فيلما تسجيلا عن تاريخ وإنجازات المستشفى، حيث أوضح الفيلم أن نسبة الشفاء بالمستشفى ارتفعت إلى 73.7 %، وهو ما زاد الإقبال عليها من جميع أنحاء مصر، وأصبح لزاما عليها إقامة مشروعات توسعية، ومنها إنشاء ملحق جديد للمستشفى صديق للبيئة وموفر للطاقة بطاقة استيعابية 300 سرير، وإقامة دار ضيافة لتسهيل عبء السفر والانتقال عن أسر المرضى، وتوفير مناخ مناسب لإقامتهم طوال فترة العلاج، وإنشاء أكاديمية تدريب مؤسسة مستشفى 57357 لعلوم الرعاية الصحية، لإعداد جيل جديد من مهنيي الرعاية الصحية القادرين على توفير خدمة عالية الجودة، وإنشاء مركز أبحاث متطور لتطوير طرق العلاج وتحسين نسب الشفاء.
وأعربت الوزيرة، عن فخرها بالتواجد في المستشفى، فهي مصدر سعادة للأطفال، مشيرة إلى أن المستشفى هي قصة مؤسسية ونجاح، مؤكدة رغبتها في دعم المستشفى، حيث ستحقق الوزارة مع الشركاء للتنمية إمكانية تقديم دعم للمستشفى سواء عبر توفير منح لشراء أجهزة حديثة وإرسال بعثات تدريبية للعاملين في المستشفى، من أجل المساهمة في قصة النجاح التي حققتها المستشفى.
وأوضح د. شريف أبو النجا، أن طفل من كل 300 طفل وطفلة تحت 18 عاما يصابون بمرض السرطان، وأن 85 % من أطفال أمريكا يصلون لمرحلة الشفاء، مما يعطي مؤشرا جيدا حول نجاح علاج المرض الخبيث.
وعرض «أبو النجا»، عدد من حالات الأطفال التي تم شفائهم من المرض، موضحا أن 6 سيدات ساعدوه في دعم فكرة بناء مستشفى 57357، لذلك السيدات في مصر يساهمون دائما في دعم أي أفكار تساعد في تحقيق التنمية والتغيير، مشيرا إلى أن 38% من تبرعات المستشفى من المصريين في الخارج.
وأضاف أن منتخب كرة اليد المصري يضع شارة المستشفى على ملابسه الرياضية، والمستشفي بها أعلى تكنولوجيا في العالم في علاج السرطان، وتحتوي على تخصصات مختلفة لعلاج الأطفال ليس من السرطان فقط ولكن جميع الأمراض، كما أن بها 3500 متطوع، مشيرا إلى أنه تم إقامة مدرسة من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي حتى لا تتأثر حياة الطفل الدراسية أثناء تلقي العلاج، مؤكدا أن جميع العاملين بالمستشفي مصريين من أطباء وممرضات وعاملين.
وأشار إلى أن المستشفى ساهمت في وضع التصميم لمدينة ذو القدرات الخاصة، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما تساعد المستشفى 23 دولة في أفريقيا، وتقوم بتدرب 600 شخص في أفريقيا.
وقال أحمد شريف، 11 سنة، إنه يتطوع لمساعدة الأطفال المصابين بالسرطان، وأهدت الوزيرة، الأطفال، عدد من الهدايا المصممة للمصابين بالسرطان، والمصنوعة من البلاستيك، فيما اهدى الأطفال، الوزيرة، بروازا تكريمها لها على جهودها التنموية.
ثم تفقدت الوزيرة، كافة أقسام المستشفى، من وحدة علاج اليوم الواحد، ومركز العيادات الخارجية،
وأشادت بمستوى الرعاية والاهتمام الذي توليه المستشفى للمرضى في منظومة صحية وإدارية وعلمية تضاهى إن لم تكن تتفوق على الصروح العالمية، مشيرة إلى أن هذه المستشفى مؤسسة علمية وخدمية أقيمت بالمجهود الأهلي، والذي يمثل دور مهم في تقدم مصر.