التقى الدكتور هشام عرفات، وزير النقل مختار ديوب نائب رئيس البنك الدولي للبنية التحتية لبحث التعاون فى مجالات النقل المختلفة، بحضور قيادات السكة الحديد.
في بداية اللقاء أشاد نائب رئيس البنك الدولي وفق بيان صحفي لوزارة النقل بالتطور الكبير في مجال البنية التحتيه فى كافة المجالات بمصر ومنها مجال النقل وهو ما انعكس على تقدم مصر فى تقرير التنافسية الدولية في مجال البنية التحتية مشيرا إلى إيجابية التعاون بين البنك الدولى ووزارة النقل المصرية فى عدد من مشروعات البنية الأساسية فى السكك الحديدية مثل مشروعات كهربة الإشارات.
وأكد عرفات أن قطاع النقل يعتبر أحد أهم القطاعات الخدمية الحيوية الهامة والتى ترتبط إرتباطاً وثيقاً ومباشراً بكافة القطاعات الأخرى، وأن شبكات النقل تعد البنية التحتية الرئيسية التى تقوم على أساسها كافة برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد إذ تتأثر إقتصاديات الدول ومعدلات النمو بها بصورة كبيرة بكفاءة شبكات البنية التحتية سواء كانت تخص ووسائل النقل السككى والبرى والبحرى والنهرى والجوى.
وأشار الوزير إلى أن وزارة النقل تقوم حاليا، وفى إطار خطة التنمية المستدامة للدولة 2030 بتنفيذ خطة شاملة لتجديد وتطوير وتحديث عناصر منظومة النقل من وسائل وشبكات ( طرق وكباري – سكك حديدية – مترو أنفاق – موانئ بحرية – نقل نهرى – منافذ برية حدودية ) وبما يمكنها من مواكبة التطورات المتلاحقة والعمل على تشغيل وإدارة هذه المرافق بأعلى درجة من الكفاءة الفنية وربطها بالشبكات الإقليمية لرفع حجم التبادل التجارى وحركة النقل مع دول الجوار مضيفا أن هناك فرص استثمارية كبيرة في مجال النقل بمصر وخاصة في مجال النقل السككي والبري والنهري
وأوضح الدكتور هشام عرفات أن مصر لديها فرص استثمارية فى مجال الموانئ الجافة والتي يمكن من خلالها التعاون التمويلي مع البنك الدولى لافتا إلى أن هناك خطة شاملة لوزارة النقل فى مجال الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية، وستتكامل هذه الخطة مع المخطط الشامل للموانئ الجارى إعداده حاليا بحيث يتحقق الربط بين الموانئ البحرية والموانئ البرية والمناطق اللوجستية لخدمة المجتمع التجارى، والحفاظ على شبكة الطرق.
ولفت عرفات أنه من المستهدف أن يتم نقل البضائع من وإلى هذه الموانئ عن طريق شبكة السكك الحديدية مشيرا الى أن الوزارة راعت توافر هذه الموانئ والمناطق بكل من الوجهين البحرى والقبلى، وأنه تم اختيار هذه المواقع وفقاً لأسس علمية، وستكون فى مدن (السادس من أكتوبر – العاشر من رمضان – مدينة السادات – مدينة برج العرب) ، كما تم التباحث حول إمكانية تمويل البنك الدراسات الخاصة وتكاليف ازدواج المسافة من الإسكندرية / المناشى/ إمبابة، وكذلك فرص تمويل وصلة المناشى /6 أكتوبر، التى قامت هيئة السكك الحديدية بطرح الأعمال الاستشارية الخاصة بها.
وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على إقامة ورشة عمل عن الفرص الاستثمارية فى مصر يتم خلالها دعوة العديد من الشركات العالمية للتعرف على هذه الفرص.