أخبار مصرعاجل

صور| وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة الإستراتيجى التعبوى التخصصى لـ «الإمداد والتموين»

شهد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة الإستراتيجى التعبوى التخصصى لهيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة والذى استمر على مدار عدة أيام فى إطار خطة التدريب الإستراتيجى التعبوى للهيئات والإدارات، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة القوات المسلحة.

وألقى اللواء أ. ح محمد كمال الدين السعيد رئيس هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة كلمة أشار خلالها إلى الدعم الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة لهيئة الإمداد والتموين وكافة إداراتها التخصصية، مؤكداً أن رجال هيئة الإمداد والتموين قادرون على تنفيذ مهمة التأمين الإدارى والفنى والطبى للقوات المسلحة براً وبحراً وجواً بأزمنة قياسية وتحت مختلف الظروف باعتبارهم جزءاً من منظومة الدفاع عن مقدرات الوطن.

وتضمنت المرحلة الرئيسية عرض ملخص الفكرة الإستراتيجية التعبوية بالمشروع وعرض التقارير ودراسات التطوير الإدارى التى أظهرت مدى الجاهزية والاستعداد القتالى العالى لكافة العناصر المشاركة.

ونقل الفريق أول عبد المجيد صقر تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لرجال هيئة الإمداد والتموين، وناقش عدداً من القادة المشاركين بالمشروع فى أسلوب تنفيذ مهامهم ومدى قدرتهم على العمل المشترك لتنفيذ الأهداف المخططة.

وأشار القائد العام للقوات المسلحة إلى أن التأمين اللوجيستى يعد من أهم مقومات نجاح الجيوش على مستوى العالم ودعم كفاءتها القتالية، مؤكداً حرص القوات المسلحة على الارتقاء بمنظومة الكفاءة القتالية لهيئاتها وإداراتها التخصصية لتكون قادرة على إنجاز كافة المهام التى توكل إليها بكفاءة واقتدار.

وكان الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة قد شهد إحدى مراحل المشروع التى تضمنت عرض التقارير لكافة الإدارات التخصصية المشاركة بالمشروع، وناقش عدد من القادة والضباط فى المهام المكلفين بها، كما قام بفرض عدد من المواقف الطارئة للتأكد من قدرتهم على اتخاذ القرار السليم أثنـاء إدارة مراحل المشروع، مشيداً بالمستوى الراقى الذى ظهرت عليه كافة العناصر وقدرتهم على تعظيم الاستفادة من كافة الإمكانيات المتاحة بما يتناسب مع طبيعة المهام المكلفين بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى