التقى وزير الخارجية سامح شكري، وحرمه، اليوم السبت، بملحقي وزارة الدفاع المنقولين إلى الخارج وزوجاتهم؛ بمناسبة إطلاق الدورة التدريبية التي ينظمها معهد الدراسات الدبلوماسية، التابع لوزارة الخارجية لهم، خلال الفترة من 7 إلى 11 مايو الجاري.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الدورة التدريبية سوف تتناول عدة موضوعات، أبرزها: السياسة الخارجية المصرية وأهم توجهاتها، وقواعد المراسم والحصانات والامتيازات الدبلوماسية، ودور المرأة في العمل الدبلوماسي، وحقوق الإنسان الدبلوماسية والإعلام، تحديات تأمين السفارات في الخارج، وغيرها من الموضوعات التي من شأنها أن تثقل خبرات السادة ملحقي وزارة الدفاع في مجال العمل الدبلوماسي.
وأضاف «أبو زيد»، أن الوزير شكري ألقى في مستهل اللقاء كلمة، رحب خلالها بملحقي وزارة الدفاع، مؤكدا على أن هذه الدورة تعد مثالا جديدا على التعاون الوثيق بين مؤسستي الخارجية والدفاع، بما يعزز من قدرة المؤسستين على تناول قضايا الأمن القومي، بشكل أكثر تكاملا، يسهم في تبني أفضل الخيارات؛ لتحقيق المصلحة الوطنية.
وأردف شكري: إن إلحاق ممثلي وزارة الدفاع بالسفارات في الخارج، يساعد في إدماجهم بشكل مباشر في أنشطة السفارات والحياة الدبلوماسية، بما يسهم في نقل الصورة الحقيقية للأداء الدبلوماسي المصري الرفيع، بمفهومه الشامل.
وأكد الوزير شكري على أن الخدمة في الخارج، تمثل فرصة لتوثيق العلاقات بين ملحقي الدفاع وزملائهم من وزارة الخارجية، بشكل يحقق في المستقبل استمرارا للعلاقات المتميزة بين وزارتي الخارجية والدفاع، مشددا على استعداد وزارة الخارجية لتقديم الدعم اللازم للسادة الملحقين، قبل سفرهم إلى الدول الموفدين إليها، فضلا عما سيلقونه من تعاون تام من قبل السفارات في الخارج.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أنه قد أعقب الكلمة حوار مفتوح مع ملحقي الدفاع وزوجاتهم، أجاب خلاله وزير الخارجية وحرمه عن استفسارات حول طبيعة العمل في الخارج، وتحدياته في المرحلة الراهنة، وكذلك أبرز مستجدات الأوضاع عربيا وإقليميا ودوليا، والموقف المصري منها، حيث اتسمت تلك المناقشات بالشفافية الكاملة.