
أدلي الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، الاثنين، بصوته في الانتخابات الرئاسية بمدرسة ابن خلدون بمنطقة المهندسين.
وأكد وزير التموين أن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية واجب وطني وحق دستوري ومساندة ودعم للدولة المصرية في هذه الظروف الصعبة التى يمر بها، مشيرًا إلى ضرورة التكاتف الشعبى ليكون الجميع وحدة واحدة فى مواجهة الجماعات الإرهابية وقوى الظلام وأعداء الوطن.
وأضاف «المصيلحي» أن «كل أسرة عليها دور فى حث أبنائها على المشاركة فى الانتخابات والاحتشاد أمام لجان وصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم».
وأكد الوزير على أن تصويت المصريون والمشاركة في هذا العرس الديمقراطي رسالة للعالم بأن الشعب المصري أكثر إصرارا على بناء ورفعة وطنه وأكثر قوة وإصرار على مواجهة الإرهاب واقتلاع جذوره.
يأتى ذلك فى الوقت الذى كثفت فيه القوات المسلحة والشرطة من تواجدها امام مقر اللجان لتأمين الانتخابات وتسيير دخول الناخبين خاصة كبار السن.
وفتحت لجان الاقتراع أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في التاسعة صباح اليوم الاثنين بجميع المحافظات.
وتجري الانتخابات الرئاسية المصرية على مدار 3 أيام في جميع المحافظات، بدءا من اليوم حتى الأربعاء 28 مارس، ويتنافس فيها المرشحان عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية الحالي، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، موزعين على 13 ألفا و706 لجان فرعية علي مستوى الجمهورية، و367 لجنة عامة في الداخل.
ووفقًا لبيانات الهيئة الوطنية للانتخابات، يباشر 18 ألف قاض، يعاونهم حوالي 110 آلاف موظف، مهمة الإشراف على عملية التصويت.
وحصلت 54 منظمة محلية و9 منظمات دولية و680 مراسلا أجنبيا على تصاريح بمتابعة الانتخابات داخل مصر. ومن المقرر أن يتسلم المرشح الفائز ولايته الرئاسية نهاية شهر يونيو القادم، من خلال أداء القسم الجمهوري أمام مجلس النواب.