ثقافة وفنونعاجل

صور | وزير الآثار يصطحب سفراء 16 دولة في جولة أثرية بمعابد أبو سمبل

 

في جولة أثرية في معابد أبو سمبل، اصطحب الدكتور خالد العناني وزير الآثار، اليوم الأحد، عددًا من الوزراء و26 سفيرًا ومستشارًا ثقافيًا من 16 دول عربية وأجنبية في مصر، وأعضاء مجلس النواب ومديري المعاهد الأثرية الأجنبية في مصر.

يأتي ذلك على هامش الاحتفالية التي تنظمها وزارة الآثار بمناسبة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل، والذي يتواكب هذا العام مع مرور 50 عامًا على عملية إنقاذ ونقل معبدي أبو سمبل يوم 22 سبتمبر 1968.

وحضر الجولة الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، بالإضافة إلي سفراء كل من دول الأردن والإمارات العربية المتحدة، وبلجيكا وليتوانيا وألمانيا، وفنلندا والأرجنتين، وأذربيجان، وكازاخستان، والسويد، والمجر، والبحرين، والمستشاران الثقافيان الإسباني والصيني ومديري المعاهد الأثرية لإيطاليا، وأمريكا، وهولندا، ومدير الثقافة بالمكتب الإقليمي ليونسكو مصر.

وتضمنت الجولة زيارة أجزاء من معبد الملك رمسيس الثاني المختلفة من بينها قدس الأقداس الذي سيشهد ظاهرة التعامد فجر غد الإثنين الموافق 22 أكتوبر، ثم تابعوا الزيارة لتشمل المعبد الصغير الخاص بالملكة نفرتاري زوجة الملك رمسيس الثاني.

وحرص الوفد على تسجيل زيارتهم للمعبد بالتقاط الصور التذكارية من أمام هذا الصرح العظيم المطل على بحيرة ناصر.

وقدم الوزير شرحًا تفصيليًا عن تاريخ بناء معبد أبو سمبل، التي كانت منحوتة من الجبال في عهد الملك رمسيس الثاني في القرن الـ١٣ قبل الميلاد، كنصب دائم له وللملكة نفرتاري، للاحتفال بذكرى انتصاره في معركة قادش، وقام بشرح قصة نقل المعابد في ١٩٦٨، على تلة اصطناعية مصنوعة من هيكل القبة، وفوق خزان السد العالي في أسوان، لتجنب تعرضهم للغرق خلال إنشاء بحيرة ناصر، وقد اصطحب الوزير ضيوفه في جولة داخل هيكل القبة.

وتشمل الفاعلية التي تنظمها وزارة الآثار بالتعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص – التي قامت برعاية هذه الفاعلية- عرض للصوت والضوء وعشاء خاص على ضفاف بحيرة ناصر من أمام معبد أبو سمبل ومشاهدة عرض فني تقدمه وزارة الثقافة.

وحرص وزير الآثار الدكتور خالد العناني على دعوة السادة الوزراء المعنيين لحضور هذا الحدث كما أنه يحرص دائمًا على تواجد أكبر عدد من سفراء دول العالم من أصدقاء وزارة الآثار لحضور جميع الفعاليات التي تنظمها الوزارة والذين هم حريصون أيضًا على التواجد الدائم في هذه الأحداث والفعاليات الأثرية لدعم الوزارة ومخاطبة العالم بالأحداث الأثرية عن مصر متمثلة في حضارتها الفريدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى