قادت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم الجمعة، ماراثون الدراجات بمدينة شرم الشيخ، والتي شارك فيها عشرات من المشاركين في مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجى.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن سباق الدراجات يأتي ضمن فعاليات وزارة البيئة المتعددة الرامية الى الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، علاوة على خفض نسب التلوث الى جانب توعية الجمهور بأهم القضايا البيئية التى تواجه مصر، ومنها قضية التغيرات المناخية وتأثيراتها خاصة على التنوع البيولوجي.
وأضافت أن استخدام الدراجات يهدف إلى تغيير العادات غير الصديقة للبيئة ومحاولة ايجاد البدائل أخرى تحقق صون وحماية لعناصر الطبيعة، خاصة من غازات ثانى اكسيد الكربون المتولدة من استخدام الوقود الاحفورى نتيجة استخدام السيارات مما يزيد من ظاهرة الاحتباس الحرارى وتأثيرات التغييرات المناخية والتى بدورها تنعكس سلباً على مظاهر وموارد التنوع البيولوجى ، ليصبح استخدام الدراجات أحد البدائل التى تحقق خفضا لكميات ثانى اكسيد الكربون المتولدة من السيارات.
وشددت وزيرة البيئة المصرية على أن هذه الفعالية رسالة لكافة المشاركين بضرورة وحتمية التعايش بتناغم مع الطبيعة، في ظل زيادة وتيرة التأثيرات البيئية وما يستلزم ذلك من ضرورة التحول لأنماط حياة غير تقليدية وصديقة للبيئة، حتى نتدارك المخاطر المحتملة خلال العقود القادمة كنتاج للممارسات غير الصديقة للبيئة خلال العقود الماضية.
ونظمت وزارة البيئة مسيرة الدراجات على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة، على هامش مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجى، الذى تستضيفه مصر بمشاركة وفود وممثلى أكثر من 190 دولة خلال الفترة من 13 إلى 29 نوفمبر 2018 بمدينة شرم الشيخ.
وأنطلق السباق من ميدان سوهو لمسافة 8 كيلومتر انتهاءً عند حديقة السلام، ويشارك فيه عدد كبير من المشاركين من مختلف الجنسيات.
ويأتى هذا السباق فى إطار توعية الجمهور بأهم القضايا البيئية التى تواجه مصر والعالم أجمع و هى قضية حماية التنوع البيولوجي والتى تستلزم نشر الوعى بشأن آثارها بين كافة فئات المجتمع، بالإضافة إلى ترسيخ مفاهيم حماية البيئة بالتشارك مع المواطنين للمساهمة فى حماية والحفاظ على سلامة البيئة، كما أنها تمثل دعوة عامة لكل أطياف المجتمع للانضمام للمبادرات المختلفة التى تحقق حماية للبيئة بمختلف عناصرها.
