
قام المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة ترافقه الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي والدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة رئيس مجموعة شركات المصريين.
ووضعت، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، ووزير والصناعة، ورجل الاعمال أحمد أبوهشيمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين، اليوم السبت، حجر الاساس لأكبر مجمع صناعى لمواد البناء والذى يضم 7 مصانع متخصصه فى مواد البناء والتشييد، بتكلفة استثمارية 6 مليارات جنيه ويستهدف إنتاج 6 آلاف طن يوميًا ويتيح 3 آلاف فرصة عمل، وذلك بحضور الدكتور أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج وجميع القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة والمهندس أحمد عبد الرازق، رئيس هيئة التنمية الصناعية.
وأكدت الوزيرة، انه تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، تحركت الوزارة لتوفير الرعاية للصعيد، وبالتنسيق مع نواب البرلمان البنك الدولي لتوصيل الغاز الإسكان الاجتماعي والصرف الصحي وتنمية المناطق الصناعية.
وأوضحت الوزيرة، أنه خلال وقت قريب سيتم ضخ مبالغ في تنمية المناطق الصناعية التي تساعد علي توفير فرص عمل، ونسعي لتحسين مناخ الاستثمار وبالأخص قطاع الصناعة، مشيرة إلى أن قانون الاستثمار الجديد يعطي حوافز أكبر للصعيد والمجلس الأعلى للاستثمار برئاسة السيد الرئيس يسعي لإحداث طفرة في الصعيد.
ووجهت التحية لسيدات سوهاج لإنشاء مجلس لسيدات الأعمال في محافظة سوهاج، وشكرت وزير الصناعة ومحافظ سوهاج علي جهودهم للمساعدة في بدء إنشاء هذا المجمع.
من جانبه، قال المهندس طارق قابيل، إن تنمية الصعيد تأتى على رأس أولويات الحكومة خلال المرحلة الحالية، خاصة في ظل توافر منظومة متكاملة من الحوافز والمزايا وأهمها تقديم الأراضي بالمجان، وكذلك توافر الأيدي العاملة فضلًا عن الطبيعة الجغرافية المتميزة والتي تتيح إنشاء مشروعات في العديد من القطاعات التعدينية والزراعية والصناعية والسياحية.
وافتتحت الوزيرة ووزير التجارة والصناعة و”أبو هشيمة” ومحافظ سوهاج، أعمال إعادة الاعمار بقرية جهينة الغربية، ضمن المبادرة المشتركة بين وزارة الاستثمار والتعاون الدولى ومبادرة إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجا ممثلة فى حديد المصريين وجمعية الأورمان، حيث تعتبر قرية جهينة الغربية بمحافظة سوهاج هى القرية الثانية عشر ضمن المبادرة التى تستهدف 40 قرية برأس مال 170 مليون جنية.
وشملت عملية الاعمار بقرية جهينة الغربية إعادة إعمار شامل لـ 50 منزلاً مجهزة بالمفروشات والاثاث والاجهزة الكهربائية و 50 رأس ماشية بتأمين غذائى شهرى قدره 400 جنية بالاضافة الى 24 مشروع صغير وزواج 10 فتيات يتيمات و توزيع 10 أجهزة تعويضية.
وفى هذا الإطار أكد قابيل خلال كلمته على أهمية الدور الذي يقوم به رجال الأعمال الشرفاء في تقديم الدعم الحقيقي للمناطق الفقيرة والأكثر عوزاً خاصة فى ظل ندرة الموارد الحكومية ، مشدداً على أن المسئولية المجتمعية للشركات أصبحت عنصراً رئيسياً فى تخفيض معدلات الفقر ومساندة المحتاجين وهو ما شدد عليه الرئيس السيسى في أكثر من مناسبة .
وأشاد بمبادرة مجموعة شركات المصريين وجمعية الأورمان ووزارة الاستثمار والتي تستهدف تطوير 40 قرية من القرى الأكثر إحتياجاً ، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تمثل نموذجاً يحتذى به فى المشاركة الفعالة لرجال الأعمال فى تقديم المزيد من الأعمال الإنسانية والخيرية لرفع الأعباء عن الفقراء.