تفقد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، ورانيا المشاط وزيرة السياحة، اليوم السبت، متحف شرم الشيخ القومي، المزمع افتتاحه في أعياد تحرير سيناء أبريل المقبل.
وتأتي زيارة الوزيرين لمتحف شرم الشيخ القومي، على هامش مشاركتهما في النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم التي تنطلق اليوم في مدينة شرم الشيخ تحت رعاية ومشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتستمر إلى يوم 17 ديسمبر الجاري.
وتجول الوزيران داخل المتحف وتفقدا البهو الرئيسى وقاعة كبار الزوار وقاعة العرض وقاعة الحضارات والمنطقة الخارجية التى تحتوي على ركن المطاعم والكافيهات والوجبات السريعة وسور الحرف الأثرية ومنطقة البازارات، وكذلك منطقة النفق والمحلات والنافورة.
وأثنى الوزيران على الأعمال الجارية، وأكدا أن هذا الصرح العظيم سيضيف إلى إمكانات شرم الشيخ السياحية المتنوعة، كما سينعش السياحة الثقافية بالمدينة.
وأوضح العميد هشام سمير مساعد وزير الاثار للشؤون الهندسية و المشرف العام علي القاهرة التاريخية أن وزارة الآثار تقوم بتنفيذ المشروع بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى للمتحف، بالكامل و يتم الان وضع فتارين العرض و استقبال القطع الاثرية بالمتحف ليصبح بذلك أول متحف للآثار ومركز للحضارات ووجهة ثقافية وسياحية للمدينة.
وأضاف أن وزارة الآثار استأنفت العمل بالمتحف منذ شهر سبتمبر 2018، بعد توقف دام حوالى 8 سنوات، بسبب عدم توافر الاعتمادات المالية اللازمة، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال التشطيبات المعمارية بقاعات العرض والكافيتريات والمحلات التجارية، التى يبلغ عددها 17 محلا إضافة إلى 11 محلا للحرف الأثرية والتراثية.
وأوضح الدكتور محمود مبروك، مستشار وزير الآثار للعرض المتحفى، أن فكرة سيناريو العرض المتحفى لمتحف شرم الشيخ ستعكس مظاهر الحياة اليومية عند المصرى القديم وكذلك فى العصر الحديث، بحيث تروى القطع الأثرية مدى التقدم الحضارى الذى كان يعيشه المصرى القديم، حيث برع فى صناعة الكراسى والمناضد والأسرة المريحة وكان يزين المائدة بالزهور ويأكل ويشرب فى أطباق وكؤوس من الخزف مختلفة الأشكال والألوان وكان يلبس أحدث الأزياء.
َ
يشار إلى أن المتحف يعد قيمة سياحية إضافية لمدينة شرم الشيخ وتبلغ مساحته 55 فدانا، ويقع بجوار مسجد السلام على بعد 5 كيلومترات من مطار شرم الشيخ الدولي وبلغت التكلفة الإجمالية لتطويره 600 مليون جنيه.