أخبار مصرعاجل

صور | مشاركة الرئيس السيسي باحتفالية «قادرون باختلاف» لذوي القدرات الخاصة

 

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين احتفالية «قادرون باختلاف» والتي ينظمها الاتحاد الرياضى المصرى للإعاقات الذهنية بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة بالمشاركة مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة التضامن الاجتماعي وتحت رعاية الرئيس السيسي بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية المنارة كما كرم الرئيس المتفوقين من متحدي الإعاقة.

تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، معرض منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة “معرض قصتنا في حرفتنا”.

وتحتفل مصر اليوم الإثنين باليوم العالمي لذوي الإعاقة «قادرون باختلاف» بمركز المؤتمرات بالتجمع الخامس حيث ينظم الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي احتفالية اليوم العالمي لذوي الإعاقة «قادرون باختلاف» تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأعرب الرئيس السيسي عن بالغ سعادته للمشاركة في الاحتفال بعام ذوي الإعاقة، تحت شعار “قادرون باختلاف”، والذي تنظمه وزارتا الشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، بالتعاون مع الاتحاد الرياضي للإعاقات الذهنية، وبشراكة مجموعة من مؤسسات القطاع الخاص والمدني، في رسالةٍ تؤكد أهمية تضافر كافة الجهود الحكومية، مع جهود المجتمع الأهلي والقطاع الخاص، لدعم ورعاية أبناء مصر من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال: “أتحدث إليكم اليوم في هذه المناسبة، كدليل على تقدير واعتزاز الدولة والمجتمع بكم، كشريك أساسي في بناء المجتمع ونهضة الوطن، بما تمتلكونه وتحققونه من إنجازات في شتى المجالات، كما أؤكد حرص الدولة على تكريمكم، وخاصة المتفوقين منكم، تكريسًا لقيمة الاجتهاد والعمل الجاد، وتعبيرًا صادقًا عن إيماننا بدوركم المهم في بناء الدولة العصرية الحديثة، وفق ما نتطلع إليه جميعًا”.

وتابع الرئيس: “أقول لكم بكل الصدق، إن المجتمع الذي يقدر قيمة أبنائه وبناته من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولاسيما المتفوقين والأبطال منهم، فيرفع من شأنهم، ويثمن إنجازاتهم، ويعمل على تمكينهم ودمجهم في شتى مجالات الحياة، لهو المجتمع الأقرب لتحقيق آماله، وبلوغ ما يصبو إليه من نهضة شاملة في جميع المجالات”.

وأضاف: “إنه لمن دواعي الفخر والسرور، أن نرى أبناء مصر من ذوي الاحتياجات الخاصة، يحققون العديد من النتائج المبهرة في مجالات متعددة، ما يثبت مدى قدرتهم على تحدي الصعوبات، وأؤكد لكم في هذا الإطار أن الدولة لا تدخر جهدًا في سبيل دعمهم وتمكينهم من مواجهة التحديات والتغلب عليها، وتوفير أفضل سبل العناية بهم، سواء من حيث العمل على تنمية مهاراتهم، وتوفير الخدمات التدريبية والتأهيلية لهم، بجانب اكتشاف مواهبهم ورعايتها، تأكيدًا للمشاركة المجتمعية الفعالة، وتطبيقًا لمبادئ تكافؤ الفرص والمساواة وعدم التمييز”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى