
أكد رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها الدكتور عبد الهادى القصبى، أن حل القضية الفلسطينية يدعم السلام فى العالم و المسألة لن تستقيم إلا بحل القضية الفلسطينية القضية والعالم به توترات ونرفض الكيل بمكيالين ولن يؤتى ثماره وستظل المنطقة والعالم فى حالة قلق بسبب عدم حل هذا النزاع ونقول للقوى التى تدعم الكيان الإسرائيلي والتى تدعى الديمقراطية يجب عليها أن تضع حلا جذريا لمعالجة تلك القضية موضحا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي دعمت القضية الفلسطينية بجهودها فى دعم القضية الفلسطينية سواء كان دوليا أو فى الداخل الفلسطينى من خلال جهود الإعمار ورأب الصدع الفلسطينى.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقد بمقر المشيخة العامة للطرق الصوفية مع الدكتور محمود الهباش المستشار الدينى للرئيس الفلسطينى وبحضور الدكتور على جمعة عضو اللجنة العلمية للمجلس الأعلى للطرق الصوفية والدكتور محمد ابو هاشم عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية ومن الجانب الفلسطينى الدكتور على النجار رئيس المعاهد الأزهرية والدكتور حاتم البكرى رئيس محكمة الاستئناف صرح بذلك أحمد قنديل المستشار الإعلامى المشيخة العامة للطرق الصوفية.
وأضاف قنديل أن الدكتور على جمعة دعا خلال اللقاء أن يلقى الثبات فى قلوب الفلسطينيين موجها التحية للرئيس الفلسطينى محمود عباس مؤكدا لايضيع حق وراءه مطالب .
وأكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية وقاضي قضاه فلسطين على أهمية الدور المصرى فى دعم القضية الفلسطينية سواء من خلال الضغوطات التى قامت بها القاهرة مؤخرا لوقف العدوان وجهودها لدعم الاعمار فى قطاع غزة ورأب الصدع الفلسطينى من خلال دعوة الفصائل الفلسطينية للاتفاق بالقاهرة ونشكر الرئيس السيسي على تلك الجهود .
واستطرد مستشار الرئيس الفلسطينى بدأت الجولة الأخيرة فى بداية شهر رمضان وضعوا حواجز حديدية فى منطقة باب العامود وهى بوابة البلدة القديمة فى القدس وإذا أغلقت تنقطع كل الصلة بالقدس وفى أول رمضان لمنع تدفق الناس تجاه المسجد الأقصى كان القرار لابد من إزالة الحواجز وحدثت اشتباكات يوميا، إلا أن رضخوا وفى نفس التوقيت اقتحموا منطقة الشيخ جراح وهو مسكون به من المهجرين الفلسطينيين من عام 1948 وأعطى الأردنيون إثبات لهم بأحقيتهم وجاء المستوطنين بطردهم وحدثت اشتباكات وانتقلت إلى المسجد الأقصى وأقول أن الذى يسيطر على حى الشيخ جراح يقطع الطريق الى القدس ووقعت اشتباكات وتدخل الامريكان ومصر والأردن والاتحاد الأوروبى وحدث ضغوط حتى من الداخل إسرائيل وتم إيقاف الإجراءات فى المحكمة واقتربت الأمور إلى النضج وتم منع المستوطنين من الدخول وفتحوا باب العامود وأوقفوا الإجراءات فى الشيخ جراح .
وأضاف الهباش حاول المستوطنون القيام بمسيرة احتفالا بتوحيد القدس وتراجعوا ونحن أرسلنا لجميع الأطراف إذا المسيرة نفذت معنى أننا نعود إلى المربع الأول وأن عدتم عدنا و أمس قرروا تأجيل المسيرة إلى الثلاثاء القادم وتحديد مسيرة مع الشرطة وأهم شئ لا يقربوا من باب العامود أو الأقصى وهذا الكلام لن يمر مرور الكرام، موضخا مصر تمارس دورًا جيدًا والاتحاد الأوروبى وداخلي فى إسرائيل مرتبكين بسبب طريقة الإدارة الهادئة والان فى تصاعد لمواجهة ذلك باستخدام القوة الناعمة .
اليوم نستطيع أن نؤذى إسرائيل كثيرا فى المحكمة الجنائية الدولية ولدينا قوة ناعمة نتحرك من خلالها ونمتلكها وكل كلمة من القيادات الدينية البارزة تهز إسرائيل نحن نراقب حركة المجتمع الإسرائيلي جيدا ونعرف بالظبط كيف يتأثرون والشعب الفلسطينى يتلقف اى كلمة تصدر من أى جهة عربية ويعتبرونها دعم وهذا هو الواقع والآن فى حوارات فى القاهرة مع الفصائل الفلسطينية وهذا ليس بغريب عن الدور المصرى لدعم القضية الفلسطينية.
وأشار الهباش «اسرائيل مهتزة بشدة وهناك صراع بين اليمين واليسار وبين المتدنيين والعلمانيين وبين الأصول العربية والأجنبية وسهل جدًا أن تحرض بعضهم على بعض والوضع الداخلى مهتز وبشدة وهذا شىء مبشر»، موضحا «حديثا من فترة ما بعد ترامب بدأ المجتمع الدولى يعادل فى نظرته للصراع لاول مرة فى تاريخ الصراع يصبح فى حاجة جماعات الضغط الفلسطينية فى أمريكا الآن عندنا لوبى فى أمريكا ولأول مرة فى التاريخ وزير الخارجية الأمريكى يقول اننا ضد الاستيطان التغير فى المزاج ليس صحوة ضمير بل بالعمل الناعم وبدأ يؤتى ثماره والأسبوع الماضى خرج فى أمريكا نصف مليون متظاهر مؤيدة لفلسطين هذا فى الماضى لم يكن موجودا معظم اليهود من جماعة بايدن والأقليات من جماعة ترامب وفى الآونة الأخيرة هناك شرخ فى الجسم الأمريكى اليهودى ايهما اولا إسرائيل أم أمريكا، وهناك أصوات أمريكية تتوقع هولوكست جديدا فى أمريكا والإعلام الأمريكى بدأ يتحدث ويقول كفى لإسرائيل وهذا لأول مرة».