شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، والعميد محمد عبدالمالك الخولي مساعد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم الثاني من التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث “صقر 58”.
عقد اجتماع موسع بحضور الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، وبلال حبش نائب المحافظ، واللواء هشام شادي السكرتير العام، واللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد، والعقيد وليد الشحات المستشار العسكري للمحافظة،ورؤساء كافة المديريات الخدمية والوحدات المحلية والجهات ذات الصلة.
واستعرض الاجتماع كيفية تعامل أجهزة المحافظة في حالة موقف طارئ، وهو سيناريو افتراضي لتأثر المحافظة بتقلبات شديدة في الطقس أدت لسيول تسببت في أضرار محددة بكافة مراكز ومدن المحافظة.
واستعرض كل التنفيذيين امكاناتهم المتاحة وآلياتهم وأدواتهم وقدرتهم على حشد كافة الجهود في سبيل التعامل مع الأزمة الطارئة (السيناريو الافتراضي)، والتنسيق الكامل مع المحافظات المجاورة،والتسيق الفعال بين أجهزة المحافظة بعضها والبعض بجانب المجتمع المدني، بهدف إدارة الأزمة بشكل جيد، والتعامل الفعال معها، والخروج بأقل خسائر ممكنة في الأرواح والممتلكات، وحماية المرافق العامة
وفي لفتة مميزة ونوعية تم إتاحة المجال لعدد من الشباب الحاضرين، للاستفسار عن تعامل الجهات التنفيذية في بعض المواقف الطارئة التي قد تحدث في حالة تعرض المحافظة للسيول، ودار نقاش بناء وايجابي مع التنفيذيين المعنيين، وذلك في إطار حرص الدولة على مشاركة الشباب بشكل عملي في كل الملفات والقطاعات، والاستعانة بأفكارهم ورؤيتهم، وتدريبهم عمليا للمساهمة في إدارة الأزمات الطارئة.
وأشار محافظ بني سويف إلى أهمية هذه السيناريوهات الافتراضية والمحاكاة للتدريب على التعامل المناسب مع أية أزمات قد تحدث، قائلا ( الأزمات لا تستأذن ولا تطرق على الأبواب عند حدوثها، فلذلك التدريب العملي على المواقف الطارئة يمنح الأجهزة التنفيذية الاستعداد الدائم والمناسب)،مثنيا على الدور الذي تقوم به القوات الدفاع الشعبي لمساعدة الأجهزة التنفيذية بالمحافظات على التدريب لمجابهة الأزمات والكوارث، ومتوجها بشكر للجهود التي قام بها التنفيذيون بداية من نائبيه والسكرتير العام والسكرتير العام المساعد ورؤساء المصالح والمدن وصولا لأصغر موظف ساهم مع مكتب المستشار العسكري في تنفيذ التدريب العملي المشترك صقر 58.
وأوضح محافظ بني سويف على أهم فوائد التدريب العملي المشترك أنه تم تنفيذه بالتوازي مع الاستمرار في تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها، وكذا تنفيذ الموجة الـ 15 من حملات ازالة التعديات على أراضي أملاك الدولة،وأيضا بجانب القيام بكافة الأعمال والمهام اليومية التي تنفذها القطاعات الخدمية، وذلك دون أن تتأثر بتنفيذ التدريب العملي، وأن هذا يعني أنه يوجد توزيع جيد للجهود والمعدات والامكانات بحيث لا يتأثر الموقف الخدمي في حالة وقوع أزمة أو موقف طارئ.
