تفقد الدكتور علاء عبدالحليم، محافظ القليوبية، والدكتور جمال السعيد، رئيس جامعة بنها، أعمال مشروع تطوير قرية كفر فرسيس بمركز بنها، والتى تقوم الجامعة بتنفيذها فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لدعم وتنمية القرى والمناطق العشوائية.
جاء ذلك بحضور الدكتور حسين المغربى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب واللواء يسرى سالم رئيس هيئة الأبنية التعليمية وعمداء الكليات المشاركة فى تنفيذ المبادرة والوكلاء وعدد من الأجهزة التنفيذية والتعليمية ومسئولى شركة المياه والأبنية التعليمية بالمحافظة.
وتفقد محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها أعمال ترميم وإنشاء بعض المنازل القديمة والايلة للسقوط بالقرية والتى تقوم بتنفيذها كلية الهندسة بشبرا وعددهم 10 منازل، وكذلك تفقد اعمال تطوير مدرستى الشهيد محمود عبد العظيم أبو طالب الإعدادية، والشهيد حمادة أحمد عبد الحميد الابتدائية، حيث تم طلاء المدرستين والفصول وتجميلهما باللوحات الفنية والمجسمات من أعمال طلاب كلية التربية النوعية ببنها.
كما قام المحافظ ورئيس الجامعة وعميد كلية الطب البيطرى بتوزيع عدد من بطاريات تربية الأرانب بمشتملاتها الذى تتبناه كلية الطب البيطرى بمشتهر ضمن تدريب اهالى القرية على المشروعات الصغيرة والمتوسطة كما شملت الجولة تفقد اعمال القافلة البيطرية وايضا تفقد اعمال تطوير مركز شباب القرية ومكتب البريد.
من جانبه قال محافظ القليوبية، إننا نرى اليوم حصاد مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاهتمام بالقرية المصرية، مشيرا إلى ان المحافظة بها العديد من القرى التى تحتاج إلى دعم الجهود لتطويرها.
وأشار المحافظ، إلى أن جامعة بنها ستظل شريك أساسى لإحداث التنمية المستدامة فى كافة المجالات للمساهمة فى تقدم ورقى المجتمع باعتبارها بيت الخبرة للمحافظة مؤكدا على ضرورة الاستفادة من افكار وعلماء الجامعة فى تطوير قرى القليوبية.
وأكد رئيس جامعة بنها، حرص الجامعة على المشاركة فى تنفيذ المبادرات الرئاسية لأنها مبادرات حقيقة الهدف منها هو تقديم أفضل خدمة للمواطنين واهالينا فى القرى، مشيرا إلى انه تم التنسيق مع محافظ القليوبية على اختيار قرية كفر فرسيس لتطويرها فى اطار توجيهات رئيس الجمهورية للمجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالى بتفعيل الدور المجتمعى للجامعات المصرية خلال شهور فصل الصيف.
وأكد السعيد، أن وجودنا فى قرية كفر فرسيس وتنفيذ مبادرة تطويرها هو أصدق دليل على ارض الواقع وتدعيم لرسالة جامعة بنها المجتمعية مشيرا إلى أن الخطة التنفيذية لتطوير القرية كانت تشمل تحسين مستوى الخدمات العامة وتحسين مستوى خدمات البنية الاساسية وذلك من خلال تنظيم قوافل صحية وبيطرية وزراعية وبرامج لمحو الأمية، والتدريب على المشروعات الصغيرة، وإعداد دراسات جدوى لمشروعات مجتمعية تخدم احتياجات اهالى القرية، مؤكدا أن جامعة بنها بكل إمكانياتها وعلمائها وخبرائها وباحثيها فى خدمة المجتمع المحلى وأهالى القليوبية.
من جانبها قالت الدكتورة إيمان البيطار المشرف على أنشطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الجامعة قامت بعمل استبيان لاستطلاع آراء الأهالى حول المشكلات التى يعانون منها على أرض الواقع، مشيرة إلى أن أعمال التطوير شارك فيها 750 طالبا وعضوا بهيئة التدريس وإداريا، إلى جانب المشاركة المجتمعية من منظمات ومؤسسات المجتمع المدنى.
وأضافت أن أعمال التطوير شملت المجال الصحى من خلال تنظيم قوافل علاجية والكشف المبكر عن سرطان الثدى وأمراض سوء التغذية والأمراض غير السارية وتحليل المخدرات، إضافة إلى مجال خدمة البيئة والبنية الأساسية تم خلاله تجميل وتنظيف القرية وزراعة 1000 شجرة مثمرة وتمهيد ورصف الطرق وعمل دراسة للصرف الصحى وتحليل المياه وتحويل المخلفات العضوية إلى سماد ومكافحة الحشرات.
وتابعت أنه فى مجال الزراعة والثروة الحيوانية تم تنظيم قوافل بيطرية وحملات توعية وإرشاد زراعى للفلاحين والتشجير والتدريب على المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتربية الدواجن وزراعة الصوب الزراعية.
وقال الدكتور ابراهيم راجح مقرر لجنة تطوير القرية، إن أعمال التطوير شملت أيضا فى مجال التعليم تنظيم دورات تدريبية للمعلمين ومحو الأمية وتعليم الكبار والإعلان عن أن القرية خالية تماما من الأمية، فضلا عن الاهتمام بالمدارس وتنظيفها وعمل ما يلزم من الصيانة اللازمة وتجميل الفصول، بالإضافة إلى تنظيم ندوات عن التغذية السليمة واستخدام الرياضة فى العلاج والوقاية من أمراض السمنة والضغط والسكرى، إلى جانب اكتشاف المواهب الرياضية والفنية والموسيقية.