أكد المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة خلال تفقده متحف ركن فاروق بحلوان علي ضرورة وضعة بالمكانة اللائقة به علي قائمة المزارات السياحية والتي توضح حقبة من تاريخ مصر وإهتمام الملوك السابقين بمنطقة حلوان كمركز سياحي للإستشفاء وخاصة بعد قيام وزارة الآثار بإعادة ترميمه وإفتتاحه في أغسطس الماضي بعد إغلاقة قرابة الخمس سنوات .
وأشار المحافظ إلى أن هناك مخططات لتطوير منطقة حلوان بالكامل وإعادتها لسيرتها الأولي وخاصة منطقة الكابريتاج والتي نسعي لتحويلها لمركز إستشفاء عالمي كذلك إعداد دراسة بالتنسيق مع وزارة الثقافة لإعادة إحياء متحف الشمع الذي تأسس عام 1950 وكان يعد من أشهر متاحف الشمع بالعالم وأحتل المركز الرابع عالميا بعد متاحف فرنسا وانجلترا واستراليا وتم غلقه منذ عام 2009 لأسباب أمنية وعدم مطابقته لاشتراطات الحماية المدنية .
وقال المحافظ إن هذه الأماكن تلقي رواجا وإقبالا كثيرا من الطلاب كمزارات تعليمية وهو ما تشهده هذه الفترة بمناطق القلعة والسلطان حسن والرفاعي ومنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة كذلك الإقبال علي معرض الكتاب وهي دلالات علي إهتمام الشباب بتحصيل المعلومات والتعليم من خلال الزيارات العلمية .
وأصدر تعليماته لرؤساء الأحياء بضرورة التعامل بكل حسم وتفعيل القانون ضد كل من يقوم بتشويه أسوار وجدران القاهرة وأعمدة الإنارة والإعلان عن نفسه سواء بالملصقات أو بالكتابة علي الحوائط بقيام مسئولي الأحياء بأخذ بيانات المعلن وإتخاذ الإجراءات القانونية لعرضه علي النيابة وتحصيل الغرامات المقررة ضده .
قرر المحافظ منح مكافأة مالية للمهندس محمد عبد الله عمر المسئول عن زراعة وتشجير منطقة مصر القديمة والطاقم المعاون له لقيامهم بتقليم الأشجار وتنسيق وتجميل المسار ورفع كفاءة المسطحات الخضراء علي طول الطريق في إطار الحي .
رافق المحافظ في جولته جيهان عبد الرحمن نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية واللواء محمد الشيخ السكرتير العام للمحافظة ورؤساء الأحياء المعنيين وعدد من قيادات المحافظة .
