أخبار مصرعاجلمحافظات

صور| محافظ أسيوط يبحث آليات تنفيذ مشروع روابط لإتاحة فرص عمل بالقرى الأكثر احتياجًا

 

بحث محافظ أسيوط جمال نور الدين مع وفد منظمة العمل الدولية (ILO) برئاسة نشوى بلال مدير مشروع خلق فرص عمل وتنمية القطاع الخاص في مصر، ورشا عاصي المنسق الوطني بالمنظمة، وأحمد أمين منسق مشروع “روابط” آليات تنفيذ المشروع الذي تتبناه منظمة العمل الدولية.

وأوضح المحافظ – في اجتماعه اليوم /الثلاثاء / وفد منظمة العمل الدولية – أن مبادرة روابط تهدف إلى دعم ومساعدة الشباب في الحصول على فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى توفير تدريب تأهيلي للشباب والسيدات بشكل يعينهم على الإندماج في سوق العمل سواء للمشروعات الإنتاجية أو الخدمية بالتعاون والتنسيق مع مديريات الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي والقوى العاملة وتشغيل الشباب بالمحافظة.

وأكد أنه تم الاتفاق على تنفيذ المشروع في القرى الأكثر احتياجًا التي تم اختيارها ضمن نطاق عمل المشروع القومي”حياة كريمة” الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي ويصل عددها إلى 60 قرية بأسيوط في المرحلة الأولى.

ووجه المحافظ بضرورة وضع خطة سريعة لبدء العمل في هذا المشروع وتعزيز أوجه التعاون المشترك بين المنظمة وجهاز تنمية المشروعات ومبادرة “مشروعك” والقوى العاملة والتضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة وجهاز تشغيل الشباب؛ لبحث متطلبات سوق العمل والدورات التدريبية والتأهيلية التي يحتاج إليها أبناء المحافظة عن كيفية إدارة المشروعات المنتجة والتسويق لها للبدء الفوري في التنفيذ بشكل يلبي طموحات المواطنين وحاجة الشباب لفرص عمل في المناطق المستهدفة وزيادة فرص إيجاد مصادر للدخل ويمكن الاستعانة بمراكز الشباب ونوادي المرأة الريفية المنتشرة بتلك القرى.

وقال إن “المحافظة لن تدخر جهدًا في دعم كل مجتهد لديه الرغبة في اقتحام مجال العمل الحر والإنتاج حتى يصل إلى تحقيق طموحاته ويمثل نموذجا ناجحًا يقتدى به في هذا الصدد “.

من جانبها، قالت مدير مشروع خلق فرص عمل وتنمية القطاع الخاص في مصر نشوى بلال إن مشروع “روابط” يهدف إلى تنمية الاقتصاد الريفي من خلال القطاع الخاص وربط كل الأطراف الفاعلة مع بعضها، منوهة بأن البرنامج ممول من حكومة النرويج ويعمل على إتاحة مجموعة من برامج تنمية القدرات والتدريب التي من شأنها تعزيز قدرات الشباب في الحصول على فرص عمل وإقامة مشروعات منتجة.

وأضافت أن ذلك يتم من خلال 3 محاور يتم تنفيذها بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة كوزارة القوى العاملة لمعرفة الوظائف الشاغرة ومتطلبات سوق العمل والمهارات المطلوبة، ووزارة الشباب والرياضة من خلال نوادي البحث عن وظيفة لتدريب الشباب علي كيفية إيجاد وظائف وطرق البحث الصحيح عنها وفقًا لمؤهلاتهم، ووزارة التضامن الاجتماعي في تنفيذ برامج تدريبية تستهدف الشباب والسيدات الريفية من أجل إتاحة فرص عمل وتحسين الوضع المعيشي لهم والإشراف على مشاريعهم وتشبيكهم مع الجهات.

وبدوره، قال ممثل وزارة التضامن الاجتماعي أحمد غفران إن الوزارة تنفذ العديد من المبادرات بالتنسيق مع الهيئات لتوفير حياة كريمة للقرى الأكثر احتياجًا من بينها برنامج “فرصة” الممول من البنك الدولي للدعم الإنتاجي والذي يعتمد على نقل الأصول الإنتاجية للأسر محدودة الدخل وإتاحة فرص تدريبية للأبناء ونشر فكرة الدعم الإنتاجي ويركز على أبناء أسر تكافل وكرامة الذين بلغوا 18 عاما ويوفر لهم فرص عمل لزيادة دخل الأسرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى