قدمت الإعلامية لميس الحديدي حلقة خاصة من أمام معبر رفح المصري الحدودي الذي يشهد تدفق المساعدات الاغاثية والإنسانية لسكان القطاع، قائلة: إن معبر رفح هو النقطة الاقرب لقطاع غزة وهو من المنفذ الوحيد للقطاع على العالم دون سيطرة إسرائيلية لأن كافة المعابر الأخرى البحرية والبرية للقطاع مسيطر عليها من قبل قوات الاحتلال.
تابعت عبر برنامجها “كلمة أخيرة” الذي تقدمه على قناة “ON” في حلقة خاصة قدمتها من معبر رفح، أن هذا هو المعبر الذي تعبر عن طريقه منه المساعدات ويتم إستقبال الجرحى والمصابين والفلسطينين من خلاله وأيضًا يعبره مزدوجي الجنسية بحسب الاتفاقات ومنه إلى بلادهم بعد ذلك.
عرضت الحديدي اصطفاف عربات الإسعاف بالمسعفين من معبر رفح ثم نقلهم عبر عربات الإسعاف إلى مستشفيات، وأيضًا شحنات المساعدات المتدفقة إلى قطاع غزة، وعلقت قائلة: “عدد الشاحانات التي عبرت حتى الان حوالي 800 شاحنة بما يعادل 8 الآلاف طن من المواد الغذائية والاغاثية وهو لازال رقم صغير وقليل جدًا في مقابل التخفيف من معاناة سكان غزة النازحين تحت العدوان الاسرائيلي”.
من أمام المعبر شرحت الحديدي آلية عبور المساعدات، قائلة: “من معبر رفح تمر الشاحانات الخاصة بالمساعدات الغذائية ومنها إلى معبر العوجة الاسرائيلي حتى يتم تفتيشها من قبل إسرائيل والأمم المتحدة بمشاركة مصرية وهي عملية تستغرق وقت كبير جداً في عملية التفتيش ثم تعود الشاحانات إلى بوابة معبر رفح عابرة منها إلى الأراضي الفلسطينية حتى يتم تفريغها على شاحانات الانروا والامم المتحدة وتوزيعها بعد ذلك”.
استكملت: “هذا المعبر يشهد عمل دؤؤوب وجهد مكثف وشغل على مدار 24 ساعة لتسهيل مرور المساعدات، ومعبر رفح مخصص بالأساس لعبور الافراد بينما تعبر البضائع عن معبر كرم أبو سالم والذي يبعد عدة كيلو مترات من معبر رفح لكن في ظل الازمة الحالية تعبر منه المساعدات الغذائية والبضائع”.
أتمت: “المشهد الذي أراه الآن أمام المعبر نشعر فيه بالفخر لأن مصر داعمة للقضية ليس فقط بالشعارات لكن من اليوم الأول هذه هي قضيتنا وهذا هو شأننا بأن الشعب الفلسطيني جزء من الشعب المصري وأن الدعم المصري يأتي من قناعات وإيمان مصري أنها قضية مصر”.