أفادت وسائل إعلام رسمية فى إيران اليوم الثلاثاء، بفتح باب التسجيل أمام الراغبين فى الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة فى 19 مايو المقبل.
وذكرت شبكة “إيه بى سى نيوز” الأمريكية أنه سيتم فحص أوراق المرشحين من قبل مجلس صيانة الدستور، وهو الهيئة التى ستعلن عن القائمة النهائية للمرشحين بحلول 27 أبريل الجارى.
وأضافت الشبكة الأمريكية أنه يحق للرئيس الإيرانى حسن روحانى الترشح لولاية جديدة، مشيرة إلى أن من بين أبرز الشخصيات التى أعلنت عزمها الترشح فى هذه الانتخابات إبراهيم رئيسى، وهو رجل دين مقرب من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئى، وحامد بغائى الحليف الوثيق للرئيس السابق محمود أحمدى نجاد.
وفي مقر لجنة الانتخابات التابعة للوزارة في العاصمة طهران، سجلت أول امراة إيرانية تدعى شعلة حاج مير فتاح تبريزي اسمها لخوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية، لتكون أول امراة مرشحة لهذا المنصب.
وقال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحمان فضلي: “لقد سجل 36 مرشحًا أسماءهم لخوض الانتخابات خلال الساعتين الماضيتين”، مشيرًا إلى أن “أول مرشح من الرجال يعمل حارس مصنع للبلاط بمدينة يزد يدعى أبو القاسم خاكي”.
وصرح وزير الداخلية الايرانية، رحماني فضلي، للصحفيين بأن التوقعات تشير إلى أن المشاركة الشعبية في الانتخابات قد تصل إلى 60 %، مشيرا إلى أن مدة الدعاية الانتخابية للمرشحين ستبلغ 20 يوما.
وبخصوص ترشح الرئيس الإيراني الحالي، حسن روحاني، قال فضلي إنه ليس لديه موعد دقيق لتسجيل اسم روحاني مرشحا في الانتخابات.
ورغم أنه لم يكن بوسع النساء في إيران أن يشغلن منصب الرئيس وفقا للدستور الإيراني، إلا أنها ستختبر حظها في هذا المجال، وفق وزير الداخلية.
وقال خاكي للصحافيين بعد تسجيل اسمه، إنه “سيعمل على زيادة المساعدة المالية التي تقدمها الحكومة لأصحاب الدخل المحدود”، منوهًا إلى أن “من أهم برامجه هو بناء مجمعات سكنية تقدم للمواطنين بشكل مجاني”.
وتستمر عملية تسجيل الأسماء لخمسة أيام بدءًا من اليوم وذلك حصرًا في وزارة الداخلية الإيرانية بالعاصمة طهران.
ويعتبر عضو المجلس المركزي لحزب المؤتلفة الاسلامي، مصطفى ميرسليم، أحد أبرز المرشحين الذين سجلوا أسماءهم خلال الساعات الماضية لخوض الانتخابات الرئاسية.
وقال ميرسليم وهو من المتشددين: “جئت لمنافسة حسن روحاني وليس لدي نية لسحب ترشحي لدعم أي مرشح آخر، مهمتي إزاحة روحاني عن منصب رئاسة الجمهورية”.
