لا يزال فارس الغناء العربي عاصي الحلاني يحصد نجاحات ألبومه الجديد (حبيب القلب)، من انتاج شركة (روتانا للصوتيات والمرئيات)، وهي الأغنية التي قام بتصويرها فيديو كليب من إخراج حسن غدار، وتعرض حالياً على قنوات روتانا، وتظهر مدى مهارة عاصي كممثل عدا عن كونه مطرباً.
في كليب (حبيب القلب) لم يخرج غدار عن الخطوط الحمراء التي وضعها عاصي في أغنياته المصورة، إذ قدّم (أبو الوليد) بالصورة الراقية التي يحترم من خلالها عاصي تاريخه الفني من جهة، وعين المشاهد من جهة أخرى.
تتمحور قصة الكليب حول طفولة عاصي وشقيقه في مرحلة الطفولة، إذ يتذكر الحلاني في مرحلة الشباب، طفولته مع شقيقه ووالدته التي تتابعهما، ويتذكر البيت واللعب، ومن ثم ظهور الحب في حياته حيث تظهر فجأة الطفلة التي سرقت قلبه.
إنها خطوط عريضة رسمها المخرج تحت شعار الذكريات، وفي هذا السياق، يقول عاصي الحلاني :(سيناريو الكليب لم يخرج عن نص الأغنية، اذ ليس شرطاً أن تُطلق كلمة (حبيب القلب) على الحبيبة، بل إنها كلمة شعبية تُطلق على الأب والأم والأخ والأخت والصديق، وهذا ما ركز عليه المخرج حسن غدار في الكليب، حيث أن ذكريات الشخصية التي قدمتها لم تكن مقترنه بالحبيبة فقط، بل كانت مع الأخ الذي كان رفيق الدرب، ومع والأم التي هي أيضاً رفيقة الدرب التي لا تعوض، ومن ثم مع الحبيبة، وجميع تلك الذكريات ترافق الشخصية ولا تغيب عن بالها وكأنها هي (رفيقة الدرب) وما تبقى لها، حيث ظهرت الشخصية في بيتها وحيدة تعيش على الذكريات التي مضت).
كان عاصي قد أمضى قرابة الإسبوع في دبي، أحيا خلالها حفلاً جماهيرياً، بعده نال إجازة قصيرة بمثابة (استراحة محارب) قضاها في مزرعة أحد الأصدقاء برفقة الرفقاء والمحبون، يستأنف بعدها نشاطه الفني من خلال حفلاته والمهرجانات الغنائية المشارك بها هذا الصيف، ومنها (مهرجان الفحيص) في الأردن.
