صور | ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني عن الملك «توت عنخ آمون»
![](https://propaganda-eg.com/wp-content/uploads/2016/05/13124653_1095841323794850_6825779902770329882_n-1.jpg)
دعا خبراء وعلماء آثار و أكاديميون من أنحاء العالم إلى إجراء المزيد من البحث والتحليل للتحقق من وجود غرف إضافية خلف مقبرة الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك بالأقصر بحسب النظرية التي طرحها عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز العام الماضي.
جاءت دعوة الخبراء اليوم الأحد في ختام «مؤتمر المتحف الكبير الدولي الثاني عن توت عنخ آمون» والذي خصص يومه الثالث والأخير لمناقشة عمليات البحث الراداري التي أجريت للمقبرة مدى الأشهر الثمانية الماضية.
أقيم المؤتمر في الفترة من 6 إلى 8 مايو أيار بالمتحف الكبير ومتحف الحضارة بمنطقة الفسطاط بالقاهرة القديمة بحضور وزير الآثار المصري خالد العناني ومشاركة علماء من ألمانيا وبريطانيا وهولندا والولايات المتحدة واليابان.
♦توصيات المؤتمر الدولي الثاني عن الملك «توت عنخ آمون»
خرج المؤتمر الدولي الثاني «عن الملك توت عنخ آمون» والذي شهد المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط صباح اليوم ختام فعالياته، بعدد من التوصيات، من أهمها ضرورة إجراء المزيد من أعمال المسح الراداري داخل مقبرة الملك «توت عنخ آمون» بوادي الملوك بالأقصر، باستخدام كافة التقنيات العلمية الحديثة وأجهزة رادار مختلفة ؛ للتأكد من مدى وجود فراغات حول حجرة دفن الملك توت أم لا.
وأكد المؤتمر على ضرورة الاستعانة بلجنة مصرية يتم تزويدها بالخبراء الأجانب لوضع خطة واضحة لعملية نقل الآثار التي تعد في حالة حرجة مثل المقاصير المذهبة للملك توت عنخ آمون والعجلات الحربية.
وبالنسبة للمنسوجات من كنوز المقبرة أوصى المشاركون بعدم عرضها بشكل دائم خاصة المنسوجات المصبوغة ليتم عرضها بشكل دوري وتبادلي حفاظا عليها.
كما أوصى المشاركون بإضافة شبكة إلكترونية معلوماتية إلى (مركز دراسات الملك توت عنخ آمون) المزمع إقامته وفق توصية المؤتمر في عامه السابق وذلك بهدف تبادل أحدث الدراسات والأبحاث بشأن الملك الصغير.
وزير الآثار يرفض ثقب مقبرة توت عنخ آمون
تبادل المشاركون بالمؤتمر وجهات النظر المختلفة بشأن المسح الراداري الأولي الذي أجري في نوفمبر تشرين الثاني والمسح الرقمي الثاني الذي أجري في مارس آذار.
وأكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، والتي كانت بمثابة نقاش علمي مفتوح حول أعمال المشروع البحثي الذي بدأ بالمقبرة منذ عدة أشهر أنه لن يتم عمل أي ثقب بالمقبرة إلا بعد التأكد من وجود فراغ بنسة 100%،
ولفت إلى أن هذه الجلسة جاءت بمشاركة عدد من علماء الآثار والرادار من بينهم الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق، وواتانابي خبير الرادار الياباني، وعالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز والدكتور ياسر الشايب أستاذ كلية الهندسة جامعة القاهرة وعدد من علماء المصريات وأساتذة الجامعات والمعنيين بمجال العمل الآثري.
ومن جانبة قال طارق توفيق مدير المتحف المصري الكبير في ختام المؤتمر “أتاح المؤتمر مناقشة حرة مع المتخصصين من الحضور مما أوضح أنه لا يزال هناك احتياج إلى المزيد من البحث والتحليل للتعرف على مدى وجود فراغات حول غرف الدفن الخاصة بالملك توت عنخ آمون.”
وخلال المناقشات أكد ريفز ومعه خبير المسح الراداري الياباني هيروكاتسو واتانباي على اعتقادهما بوجود حجرتين خلف الجدارين الشمالي والغربي لحجرة دفن توت عنخ آمون فيما فند حواس ومعه علماء من مصر وألمانيا الفكرة.