سياسةعاجل

صور| حزب الغد يعلن دعمه لرؤية الرئيس السيسي فى التعامل مع تطورات الملف الليبى

عقد حزب الغد، برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى، اليوم السبت، مؤتمرا صحفيا لدعم الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى ضد التحديات التى تتعرض لها البلاد، والوقوف صفا واحدا خلف الدولة حفاظا على الأمن القومى.

شارك فى المؤتمر، عدد من رؤساء الأحزاب وقيادات العمل الدبلوماسى والعام والأهلى، ومحافظ البحيرة السابق.

وأصدر الحزب بيانا ختاميا للمؤتمر جاء فيه: التأكيد على عدم مشروعية الاتفاق الحكومى التركى مع السراج ومخالفته لمقررات المؤتمر الوطنى الليبى فى العام 2015، والذى أناط إبرام الاتفاقيات الدولية الليبية بالمجلس الرئاسى الليبى، وليس بشخص فايز السراج، كما حصر سلطة الموافقة والتصديق للبرلمان الليبى وحده.

واستنكر البيان، قرار البرلمان التركى بالموافقة على تفويض الرئيس التركى بإرسال قوات من الجيش إلى ليبيا استنادا إلى مذكرة التفاهم الباطلة، والتى عقدت بين السراج والحكومة التركية حول التعاون الأمنى والعسكرى بينهما، حيث إن قرار البرلمان التركى بمثابة تحد سافر وصارخ لقرارت الشرعية الدولية بشأن الشقيقة ليبيا.

وأعلن البيان، الوقوف والدعم الكامل لرؤية الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى فى التعامل مع تطورات الملف الليبى والهجمة التركية، والمحاولات التركية والتخطيط للاعتداء على الأمن القومى العربى عموما والمصرى على وجه الخصوص.

كما أعلن البيان مساندته الجيش الوطنى الليبى ومطالبة المجتمع الدولى فك الحصار عن تسليحه، وضروره نزع السلاح من الجميع واقتصار ذلك على القوات المسلحة الليبية.

وأكد البيان، رفض تحويل ليبيا إلى ساحة لتصفية حسابات إقليمية، ورفض أى تدخل خارجى فى الشأن الليبى، ووجود أى نفوذ تركى داخل البيت العربى الواحد.

كما أشار البيان، إلى الوقوف ضد تمكين الحركات الإرهابية وميليشيات الإرهاب، ومناشدة كل القوى الدولية المعنية بإستقرار الوضع فى ليبيا بإتخاذ مواقف جادة تصب فى دعم هذا الاستقرار، واستعادة الدولة الوطنية فى ليبيا.

وأخيرا، أعلن البيان، التصدى الكامل لمخططات المحور الإيرانى التركى القطرى للسيطرة على دول المنطقة، وتقاسم مناطق النفوذ بينهم على أرض منطقتنا العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى