أخبار مصرعاجل

صور | تفاصيل جلسة «دور قادة العالم فى بناء السلام» في منتدى الشباب

 

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، أولى الجلسات النقاشية بعنوان “دور قادة العالم في بناء واستدامة السلام” وذلك ضمن فعاليات منتدى شباب العالم المنعقد في مدينة شرم الشيخ.

وشارك في الجلسة النقاشية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأوليمبية البحرينية، ومجدولين الشارني وزيرة الشباب والرياضة في الجمهورية التونسية، وروز ماري مبازي وزيرة الشباب والرياضة في جمهورية رواندا، بيريك إيرين نائب وزير التنمية الاجتماعية في جمهورية كازاخستان، تيجنور ويرجتو وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأحمد رافع الهندواي الأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشافية.

وعرضت الجلسة فيلما تسجيليا عن قادة العالم في بناء واستدامة السلام، تضمن لقطات صوتية للرئيس الراحل محمد أنور السادات، ونيلسون مانديلا، وأشاد المتحدثين برؤية الرئيس السيسي في دعم المرأة والشباب والمرأة والسلام.

وقدم الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل العاهل البحريني للأعمال الخيرية وشئون الشباب، خالص التعازي للرئيس السيسي والشعب المصري في ضحايا هجوم المنيا الإرهابي وقال: أعزى مصر وجميع المحاربين من أجل السلام على هذا العمل الجبان الذي لا يترجم إلا النوايا الإرهابية، وهي استخدام دم الأبرياء من التقرب إلى الله وهذا هو الخطأ الكبير الذي يرتكبه الإرهابيون”.

وأضاف الشيخ ناصر: “نحن في بلد لا يحق لنا أن نعلم المصريين معنى السلام والتعايش”، مؤكدا أن مصر خاضت حروبا كثيرا وانتصرت في جميعها في النهاية، بداية من الزمن الفرعوني، حيث تمكن الملك رمسيس الثاني من الانتصار على الحيثيين رغم خسائره الكبيرة، ولم تأخذه نشوة الفوز والانتصار بل اتفق مع القادة الحيثيين أن يوقعوا أول اتفاقية ومعاهدة سلام في تاريخ البشرية، وتوجد نسخة طبق الأصل من هذه الاتفاقية في مقر الأمم المتحدة”.

وقال: “هذه هي مصر الحقيقية وكانت وما زالت ولا تزال إن شاء الله”، مشيرا إلى ابتهاج البحرين بمشاريع الرئيس السيسي الجديدة في مصر، التي تقهر المستحيل، حيث يتم بناء مدينة فوق الجبال “مدينة الجلالة”.

ومن جانبها قالت ماجدولين الشارني وزيرة الرياضة والشباب التونسية، إن التجربة التونسية في إدارة الأزمات وفض النزاعات تجربة رائدة، مشيرة إلى أن شباب العالم يعيش تجربة نموذجية من خلال تأسيس الحوار الذي يمثل تجسيدا لدور مختلف الحكومات وقادة العالم في بناء السلام.

وقالت الوزيرة التونسية إن نشر ثقافة السلام تعد ضامنًا أساسيًا للاستقرار والاستدامة، متابعة: “لا بد من بلوغ حلم السلام من خلال عمل الحكومات على وضع سياسات شبابية تقوم على احترام مبادئ حقوق الإنسان وتسهم في زيادة مشاركة دور المرأة من أجل ضمان مشاركة كل الأجيال في نشر ثقافة السلام”.

وأكدت وزيرة الشباب والرياضة في رواندا، روزماري مبايازي، أنه يجب السماح للمرأة في اتخاذ القرارات، لأنها جزء من المجتمع.

وأشادت بسياسة الرئيس السيسي في إتاحة الفرصة للمرأة في اتخاذ القرارات المهمة، وتعظيم دورها.

وأكدت أن الحكومات السماح للمرأة للمشاركة بدور فعال في المجتمع، مثلما يحدث في إثيوبيا، حتى تكون السياسة التي تتبع شمولية.

وقال بيركيك أريان، نائب وزير التنمية الاجتماعية في كازاخستان، إن منتدى شباب العالم فرصة عظيمة لتبادل الآراء والأفكار بشأن بناء السلم، ومواجهة التحديات الكبرى للعصر الحديث.

وأضاف أريان، أن الهدف من السلام هو ضمان الرخاء في القرن الحادي والعشرين لكل المجتمعات الإنسانية، التي تتطلع إلى إحلال السلام وفض المنازعات المنتشرة بطريقة سلمية، وأطلقت كازاخستان مبادرة بشأن السلام، لتعزيز الحوار والانسجام في مجتمعها للتواصل رغم الاختلافات العقائدية والثقافية.

وأشار نائب وزير التنمية الاجتماعية في كازاخستان، إلى أن بلاده خاطبت المجتمع الدولي بشأن مبادرة السلام التي أطلقتها، وأعلنت في أغسطس الماضي، يوما عالميا لإحلال السلم وتعزيز التعاون وتعميق الثقة بين مختلف المجتمعات وإحلال وتجديد الاستقرار الإقليمي، مؤكدا أن رؤساء العالم هم المسئولون عن سلامة الجنس البشري وحفظهم من ويلات الحروب.

ووجه أريان، التحية للرئيس السيسي وشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في نهاية كلمته بمنتدى الشباب.

وعبر تكان جاتو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، عن شكره العميق لمصر قيادة وشعبا على تنظيم منتدى شباب العالم، مؤكدا أهمية المنتدى في ظل التحديات التي تواجه العالم على صعيد إحلال السلام.

ودعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، إلى إحلال السلام والنظر إليه في سياقه العالمي والإقليمي، خاصة أن السلام أصبح قاسما مشتركا للجميع في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وغيرها من مناطق العالم.

وقال: “هناك فهم وتحليل مختلف لمنظور السلام في ظل السياق الإقليمي والعالمي، بعد انتهاء الحرب الباردة أصبح هناك خفضا كبيرا في النزاعات وأصبح أيضا هناك استدامة وسلام خاصة في نصف الكرة الجنوبي، لكن تضاعفت النزاعات في السنوات الأخيرة ما تسبب في سقوط العديد من الضحايا وزيادة أعمال العنف حول العالم، وأصبحت أعمال العنف داخلية بمساعدة عوامل خارجية”.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة تحاول جاهدة لإحلال السلام على مستوى العالم، وجعله مستداما في مناطق النزاع التي تحولت إلى مناطق نزاعات داخلية بمساعدة خارجية، فمعظم النزاعات تحدث نتيجة عوامل خارجية تغذي هذه النزاعات، في ظل تحديات عالمية مثل تحديات تغير المناخ والأمن السيبراني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى