صور | تفاصيل القبض على الإرهابى هشام عشماوي في مدينة درنة الليبية

أعلنت غرفة عملية الكرامة فى ليبيا، أن الإرهابى هشام عشماوى، ألقى القبض عليه فى حى المغار بمدينة درنة، وكان يرتدى حزاما ناسفاً، موضحة أنه حاول تفجير نفسه لكنه فشل فى ذلك بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من قبل أفراد القوات المسلحة.
وقال متحدث عسكري ليبي إن قوات شرق ليبيا ألقت القبض على ضابط الصاعقة السابق بالجيش المصري والمتشدد الإسلامي هشام عشماوي الذي تتهمه مصر بالوقوف وراء عدد من الهجمات.
وأضاف العقيد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي الذي يسيطر على شرق ليبيا أن عشماوي، أحد أخطر المطلوبين أمنيا في مصر، اعتقل في درنة حيث تقاتل القوات متشددين إسلاميين.
وتابع أن من المحتمل تسليم عشماوي إلى مصر بعد أن تنتهي أجهزة الأمن الليبية من تحقيقاتها.
وأعلنت مصادر ليبية، القبض على زوجة الإرهابى عمر رفاعى سرور، وابنتيه، وذلك برفقة الإرهابى هشام عشماوى، الذى تم إعلان نبأ إلقاء القبض عليه.
وعمر رفاعى سرور هو شريك هشام عشماوى فى تأسيس تنظيم “المرابطون” المتواجد فى ليبيا والموالى لتنظيم القاعدة، ويعد المفتى الشرعى أو المرجعية الشرعية، لأغلب التنظيمات المتطرفة فى ليبيا والموالية لتنظيم القاعدة.
وكان عشماوي قياديا في تنظيم “أنصار بيت المقدس” وقد شارك في المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم في سبتمبر 2013، قبل أن ينشق عن التنظيم اثر مبايعة “أنصار بيت المقدس” تنظيم الدولة الاسلامية في 2014.
وعشماوي قام بتأسيس مجموعة جهادية تدعى “أنصار الاسلام” تبنت هجوم الواحات الذي أدى الى مقتل 16 شرطيا مصريا على الاقل في 20 اكتوبر الماضي، وقُتلت هذه القوات في اشتباكات مع اسلاميين متطرفين في منطقة الواحات البحرية على بعد 135 كلم جنوب غرب القاهرة، في احد أسوأ الاعتداءات منذ بدء الهجمات الاسلامية على قوات الامن في العام 2013.
ويواجه هشام العشماوي تهم بضلوعة في شن هجمات دامية على نقاط أمنية في الصحراء الغربية قتل فيها عشرات الجنود والشرطيين، وبمحاولة تجنيد ضباط سابقين في الجيش المصري لصفوف الجهاديين.
ويواجه هشام عشماوي العديد من الأحكام فى قضايا إرهاب داخل مصر، ومن بينها قضية أحداث الفرافرة، حيث قررت محكمة غرب القاهرة العسكرية نهاية الشهر الماضى، إحالته و13 آخرين إلى المفتى الجمهورية، مع تحديد جلسة 11 أكتوبر الجارى للنطق بالحكم.
ويعد هشام عشماوي أحد أقوى الشخصيات الإرهابية في تنظيمى “داعش” و”أنصار بيت المقدس” الذي كان مسئولا عن أكثر من 17 عملية إرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة، وأهمها استهداف الكتيبة 101 “مذبحة العريش الثالثة” فبراير 2015، والتى أسفرت عن استشهاد 29 من القوات وإصابة 60 آخرين، وإصابته هو بطلق نارى فى الساق قبل تمكنه من الهروب.