شيع الالاف من اهالى مركز الفشن ببنى سويف جثمان الشهيد مجند “أحمد أبوطالب والذي استشهد في الحادث الإرهابي على كمين رفح بشمال سيناء الى مثواه الاخير بمقابر الاسرة بمنطقة زرابى الفشن.
وخرجت الجنازة العسكرية من مسجد غنيم بمدينة الفشن بحضور العديد من قيادات المحافظة العسكرية والأمنية والتنفيذية تقدمهم المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف يرافقه اللواء عادل تونسي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بنى سويف والعقيد محمود عبد المجيد بشير المستشار العسكري للمحافظة وسط تنديد واسع من الأهالى والمشيعين بالإرهاب
كان الالاف من أهالى قرى مركزومدينة الفشن قد زحفوا إلى المسجد الكبير لتشيع جنازة الشهيد وسط حالة من الحزن الشديد و الدموع و الهتافات المنددة بالارهاب مطالبين بالرد القوي على المجموعات الإرهابية بسيناء وتطهيرها من التكفيريين والقصاص لدماء الشهداء
وقال الشيخ جمال الحسيني أحد اقارب الفقيد إن الشهيد أنهى دراسته بالأزهر الشريف ومن حفظة القرآن الكريم كاملا والأخ الأكبر لأشقائه وكان يتميز بالخلق الرفيع ويتمتع بحب الجميع
وأكد محمد سعيد موظف بالنيابة الإدارية ابن عم المجند أنه تخرج من كلية الشريعة والقانون بالأزهر وجند فى 1/12/2016 وكان من المنتظر أن ينهى خدمته فى 1/12/2017.
وأضاف ابن عم الشهيد ان إجازته الأخيرة كانت عشرة أيام وانتهت الجمعة الماضية وسافر إلى كتيبته السبت الماضى وكان يقول أنه ينتابه شعور رائع لم يحس به من قبل
واكد أن والدة الشهيد فى حالة صعبة فهو أكبر أبنائها ولديها اثنين آخرين أصغر منه “علي” فى الصف الثانى دراسات إسلامية، وشقيقه زياد بالمرحلة الابتدائية بالإضافة إلى أخواته البنات من أبيه مضيفا أننا نحتسب شهدائنا عند الله ويجب أن نأتي بحقهم من الإرهابيين للذين لا يعرفون دين
كان الشهيد مجند أحمد أبو طالب ابن مدينة الفشن قد كتب على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك صورته الشخصية بدعاء “اللهم ارزقنى قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة”.
