شارك الدكتور هشام عرفات وزير النقل رئيس الدورة الـ30 لمجلس وزراء النقل العرب في فعاليات الدورة الـ31 للمجلس، وذلك بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مدينة الإسكندرية حيث تم في بداية الجلسة تسليم رئاسة دورة المجلس السابقة (30) من جمهورية مصر العربية ممثلة في الدكتور هشام عرفات وزير النقل، إلى المملكة المغربية ممثلة في السيد/ محمد نجيب بوليف الوزير المكلف بالنقل وذلك لترأس أعمال الدورة (31) لمجلس وزراء النقل العرب.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمجلس كلمات للدكتور اسماعيل عبدالغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والدكتور هشام عرفات وزير النقل المصري رئيس الدورة الـ30 ومحمد نجيب بوليف الوزير المكلف بنقل رئاسة الدورة 31 للملكة المغربية.
وقال الدكتور هشام عرفات إنه تم خلال الجلسة مناقشة العديد من الموضوعات الهامة في قطاع النقل بأنماطه المختلفة والتي من أهمها متابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لقطاع النقل في ودراسة إنشاء مركز عربي متخصص بالنقل المستدام والنظر في الموافقة على الشروط المرجعية لدراسة إنشاء البوابة الإلكترونية العربية لنقل التجارة والتي أعدتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وبتكليف من مجلس وزراء النقل العرب بموجب قراره رقم (450) لعام 2017.
وأشار إلى أن إنشاء البوابة الالكترونية يهدف إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات لدعم حركة نقل التجارة، والنقل بين الدول العربية بحيث تساهم في تنمية
ورفع كفاءة التجارة العربية البينية، وإيجاد وسيلة اتصال مباشر بين أطراف العمل التجاري العربي، وبحث إنشاء إطار عربي للتعاون بين الدول العربية للتحقيق في الحوادث البحرية، وإنشاء مركز عربي متخصص للمساهمة في إجراءات التحقيق في الحوادث البحرية
وبحث نتائج وتوصيات ورشة عمل حول اقتراح انشاء تكتل بحري عربي
وأضاف وزير النقل المصري انه تم كذلك مناقشة نتائج وتوصيات منتدى تحديد أثر طريق الحرير وايجاد الفرص الاستثمارية بين الدول العربية والصين، وهو المنتدى الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون والتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبتكليف من مجلس وزراء النقل العرب بموجب قراره رقم (449) لعام 2017. وحيث يأتي هذا المنتدى تأكيدًا للمبادرة التي طرحها رئيس جمهورية الصين الشعبية عام 2013 حول مبادرة حزام واحد/ طريق واحد والتي تجلب فرصًا استثمارية بالتعاون بين الدول العربية والصيــن، وذلك لمــا للمنطقــة العربيــة من موقع متميز جغرافيا وتاريخيــًا علــى طريــق الحريــر.