أنطلقت صباح اليوم الإثنين، فعاليات مؤتمر حوار مع الحكومة 2016، الذي تنظمه شركة المال «جى تى إم»، برعاية رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وذلك تحت عنوان «كيف تتحرك عجلة الاستثمار» بأحد الفنادق الكبري في القاهرة.
شارك بالمؤتمر أشرف العربى وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة الخارجية، ياسر القاضى وزير الاتصالات،
وتتناولت الجلسات كيفية أصلاح قطاعات «الاقتصاد الكلى، الاستثمار، التمويل، الصناعة، العقارات، السياحة، الطاقة، التجارة، النقل، بجانب عدد من الكلمات الافتتاحية لكبار المسئولين والمستثمرين».
وفتح المؤتمر سلسلة واسعة من المحاور المهمة التي تسعى لرصد ملامح حالة الجمود التى يمر بها سوق الاستثمار، وطرق حلها، ورصد خطط الوزراء الحضور فى العام الجارى.
ومن القطاع الخاص، تحدث خلال المؤتمر عدد واسع من كبار المستثمرين ورجال الأعمال ورؤساء الشركات المؤثرة والتكتلات، منهم «محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية، أسامة بشاى الرئيس التنفيذى لأوراسكوم للإنشاء، هشام الخازندار العضو المنتدب بمجموعة القلعة، هانى سرى الدين مؤسس ورئيس مكتب سرى الدين وشركاه والرئيس الأسبق لهيئة الرقابة المالية، نيفين لطفى العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لمصرف أبوظبى الإسلامى».
وشمل محاور الجلسات، «الاستثمار فى الطاقة الجديدة والمتجددة، مصير النمو وتأثره بأسعار البترول، توفير الغاز للصناعة، رسم الرؤية الاقتصادية للحكومة، حوافز وتحديات الاستثمار فى السلاسل التجارية، إجراءات تقنين الواردات وأثرها على فرص النمو، صعوبات تدفق التمويل لمجتمع الأعمال، تقييم الاستراتيجيات طويلة المدى، تحديات انعاش الصناعة المصرية، تحديات وفرص إنشاء بورصات سلعية، تنشيط قطاع النقل والشحن، مستقبل التنمية فى محور قناة السويس».
ويعد مؤتمر حوار مع الحكومة إضافة جديدة على أجندة مؤتمرات المال جى تى إم، وسيكون الحدث السنوى الأوسع الذى تنظمه بحضور الوزراء وكبار المسئولين مع قيادات مجتمع الأعمال ورؤساء الشركات والمستثمرين، وتسعى جلساته إلى رصد تفاصيل الأزمات التى يتعرض لها المستثمرين، وآليات حلها، كما تعلن الحكومة خلال المؤتمر عن فرص جديدة للقطاع الخاص فى المجالات الاقتصادية المختلفة، وآخر خططها لتشجيع ممارسة الأعمال.
