أعلن الجيش اليوناني، اليوم الخميس، العثور على حطام الطائرة المصرية المنكوبة قبالة جزيرة كريت في مياه البحر المتوسط.
وكانت وكالة أنباء رويترز قد أفادت بأنه تم رصد قطع طافية في البحر المتوسط على بعد 50 كم من مكان تحطم الطائرة المصرية.
صرح وزير الطيران المدني المصري، فتحي شريف، خلال مؤتمر صحفي لعرض تفاصيل اختفاء الطائرة المصرية، بأن فرضية العمل الإرهابي أقوى من فرضية الخلل الفني، مؤكدا أن الطائرة لا تزال مفقودة.
وقال فتحي شريف، إن كل الاحتمالات واردة، بما فيها فرضية العمل الإرهابي، مضيفا أنه لا ينفي تحطم الطائرة لكن يلتزم بتعبير “الطائرة المفقودة”.
ولفت الوزير المصري إلى أنه لا يجب الاستناد إلى فرضيات، ولابد من العثور على الحطام أولا، مشددا على أن العثور على الطائرة هو من أولويات السلطات في الوقت الحالي، وأن عمليات البحث تجري بشكل أساسي بالتنسيق مع الجانب اليوناني، قرب جزيرة كارباثوس اليونانية جنوب بحر إيجه.
وحول المعلومات التي راجت سابقا بشأن تلقي القوات المسلحة المصرية نداء استغاثة من قائد الطائرة، نفى وزير الطيران المصري تلك المعلومات، مؤكدا أنها غير صحيحة.
كانت طائرة مصر للطيران من طراز إير باص 320 والقادمة من باريس وعلى متنها 66 شخصا بينهم 56 راكبا بالإضافة إلى 3 أفراد أمن و7 من أفراد طاقم الطائرة اختفت من على شاسات الرادار اليونانية قبل دخولها المجال المصري بـ 10 أميال عند النقطة «كومبي» فوق البحر المتوسط.
يذكر أن الطائرة المصرية أقلعت من مطار شارل دي جول، من باريس وكان من المقرر وصولها لمطار القاهرة 3:05 فجر اليوم، واختفت من على الشاشات.