أخبار عربيةعاجل

صور | العبادي: داعش خدعت العالم عندما ادعت أن تمثل الاسلام

قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن الشعوب العربية تتطلع الى قادتها اليوم، وعلى القادة تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات اللازمة، ويجب منع التدخل الخارجي في قرارات الدول العربية.

وأضاف  في كلمته بالجلسة الافتتاحية بالقمة العربية رقم 28، اليوم الأربعاء “لا يمكن أن تعيش أي دولة آمنة بمفردها، ولا تكتمل فرحتنا بهزيمة داعش الا بهزيمة الارهاب في كل الدول العربية”.

وأكد على أهمية وضرورة تعزيز الثقة بين المواطن والجامعة العربية، وتحقيق الاستقرار وانهاء الخلافات والنزاعات الجانبية والاستقطابات الاقليمية.

وأوضح أن موقف العراق واضح اتجاه الثوابت والقضايا الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وقال “ادعو الى موقف عربي اتجاه اي تجاوز للسيادة الوطنية للعراق، وعدم السماح به واعتبار ذلك خط أحمر، في علاقتنا مع الدول”.

وحول الحرب على داعش قال العبادي أنو لولا التوحد العراقي لما استطاع العراق الحاق الهزيمة بداعش، وأن الجيش العراقي مرحب به على كل الاراضي العراقية.

وأشار إلى عملية الخداع التي قام بها داعش عندما ادعى أنه يمثل الاسلام، رغم أن التنظيم الاراهابي قتل الناس من جميع الأديان وكل الطوائف، وأن جرائم التنظيم شملت كل الطيف العراقي.

وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته أمام القمة أن تطبيق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في فلسطين.

وقال إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعانا لزيارة إلى البيت الأبيض، وتم الاتفاق على أن تقوم الإدارة الأميركية بدور على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.

وتابع: “أظهرنا مرونة وتعاملنا بإيجابية مع جميع المبادرات الدولية، ولكن الحكومة الإسرائيلية عملت على تقويض حل الدولتين بتسريع وتيرة الاستيطان”، وحث إسرائيل على التخلي عن سياسة الاستيطان واحتلال الأرض، محذرا من تحويل الصراع السياسي إلى آخر ديني.

وذكر أن “عشرات الدول تعترف بالدولة الفلسطينية، ويرفرف علمها على مقر الأمم المتحدة، ونحن نتطلع إلى العضوية الكاملة في جمعية الأمم المتحدة”.
وشدد عباس على زيادة الموارد المالية لدعم القدس ومؤسساتها وتعزيز ثبات أهلها فيها.

وأضاف: “نعمل على تحقيق المصالحة الوطنية التي تدعمها مصر وصولا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم ببرامج منظمة التحرير الفلسطينية، وحددنا منتصف يونيو لإرجاء الانتخابات المحلية في فلسطين، ونأمل في إنجاز المصالحة لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية”.

واختتم أنه من من غير المجدي لمصلحة القضية الفلسطينية أن يتحدث البعض عن حلول مؤقتة أو إقليمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى