استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي ظهر اليوم أنجل جوريا سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشاد بمستوى التعاون القائم بين مصر والمنظمة، لا سيما من خلال الدعم الفني الذي توفره المنظمة والدراسات والتقارير التي تصدرها فى مختلف المجالات. وأشار الرئيس إلى حرص الحكومة المصرية على الاستفادة من السياسات والخبرات المتراكمة لدى المنظمة ليكون لها مردود إيجابي يتسق مع الخطط التى تنفذها مصر في إطار إستراتيجية التنمية المستدامة 2030، فضلاً عن توفير الدعم الفني لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مختلف محاوره. كما أكد الرئيس على الأهمية التى توليها مصر للتعاون مع المنظمة فى إطار برامج مكافحة الفساد والشفافية التى تضعها الدولة على قمة أولوياتها.
من جانبه، أشاد سكرتير عام المنظمة بالتعاون الكامل الذى تلقاه من الحكومة المصرية، والذى يمتد على مدار أكثر من عشر سنوات فى إطار برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للمنظمة. واستعرض السيد “جوريا” البرامج التى تقوم المنظمة بتنفيذها مع مختلف الوزارات والمؤسسات المصرية المعنية، ومن بينها برنامج تعزيز سيادة القانون بالتعاون مع وزارة العدل، وبرنامج مكافحة الفساد، وبرنامج تعزيز المساواة بين الجنسين ورفع قدرات المرأة المصرية، فضلاً عن البرامج الخاصة بدعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وحوكمة الشركات، وبرنامج إدارة شركات القطاع الخاص، وبرنامج تحسين مناخ الاستثمار.
وأضاف السفير علاء يوسف أنه تم خلال اللقاء بحث عدد من مشروعات التعاون المشتركة، ومن بينها المشروع القائم بين المنظمة والهيئة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس لدعم تطوير المنطقة الاقتصادية للقناة من الناحيتين المؤسسية والتخطيطية، من خلال توفير بيئة تشريعية جاذبة تتلائم مع المعايير الدولية، ومن خلال برامج بناء القدرات والمساعدة فى تعزيز الحوكمة والشفافية. كما تم استعراض التقدم الكبير الذى حققته مصر فى مجال تمكين المرأة وتقلدها للمراكز القيادية فى أجهزة الدولة، وذلك فى إطار الاهتمام بالمرأة كفاعل رئيسى فى دفع عملية التنمية الشاملة بالمجتمع.