يسر يا أخي يسر .. وأفسح المجال لغيرك، هي العبارة التي لا ينقطع سماعها طوال رحلتك الشاقة” لمحاولة اختراق الصفوف، وإيجاد ممر “شبه آمن” للوصول إلى مقام السيدة زينب، خاصة في مثل هذا اليوم -الثلاثاء الأخير من شهر رجب، الموافق الليلة الكبيرة لمولد ” رئيسة الديوان” ” أم العواجز” ” عقيلة بني هاشم” .
حيث اختتم المصريين، مساء الثلاثاء، احتفالاتهم بمولد السيدة زينب رضي الله عنها، وحرص عدد كبير من مريدي السيدة زينب والمترددين على المسجد ممن فاضت أرواحهم شوقا، فطوت لهم قلوبهم مشارق المحروسة ومغاربها، قادمين من كل فج عميق، ملبين نداء المحبة، لزيارة الضريح، وامتلأت الساحة عن آخرها بالمشاركين في الاحتفال الذي أحياه عميد الإنشاد الديني الشيخ ياسين التهامي، ونقيب المنشدين الشيخ محمود التهامي .
هذا وشهد مقام السيدة زينب، مساء الثلاثاء، زحاماً شديدًا وتدافع من الآلاف من مريدي الطرق الصوفية للاحتفال بمولدها والتبرك بها، في الليلة الختامية للمولد .
كما شهد ميدان السيدة زينب، تواجدًا مكثفًا من رجال الشرطة، لتأمين وتنظيم الاحتفالية منعًا لحدوث أي حالات شغب أو تحرش.
