نفذ قطاع الأمن الوطنى، عدة حملات أمنية مكبرة فى “مدينة بدر”، بالتنسيق مع الوحدات القتالية من “القوات الخاصة للأمن المركزى” لضبط العناصر شديدة الخطورة، والأجانب الذين يقيمون بدون أوراق رسمية داخل المدينة، مما يهدد الأمن القومى المصرى، بجانب إستهداف عناصر التخريب المتشددة، لضمان أمن وإستقرار المدن الجديدة بشرق القاهرة، وتأتى تلك الإجراءات بناء على تعليمات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وقيادات جهاز الأمن الوطنى.
واصل قطاع الأمن الوطنى، نشر تمركزات أمنية من قوات العمليات الخاصة بالأمن المركزى منذ عدة أيام متواصلة، فى الميادين والمحاور الرئيسية ومداخل ومخارج “مدينة بدر”، ونشر الدوريات الثابتة والمتحركة بمختلف الشوارع والطرق الرئيسية خاصة بجوار المنشأت الحيوية والصناعية فى المدينة، بجانب عمل نقاط تفتيش وأكمنة على حدود المدينة ودوريات راكبة مسلحة، ومدعومة بمجموعات قتالية من “القوات الخاصة للأمن المركزى”، وإقامة كمائن ثابتة ومتحركة لتحقق من جميع المترددين على المدينة وضبط الخارجين منهم عن القانون ومن لديهم أحكام سياسية أو جنائية.
ويواصل “قطاع الأمن الوطنى”، إنتشاره بشكل مستمر منذ عدة أيام بالتعاون مع “القوات الخاصة فى الأمن المركزى” لتحقيق الإستقرار الأمنى فى مدينة بدر وعمل فحص دقيق على المترددين، تحسباً لوقوع أى مخاطر من العناصر الإرهابية، خصوصاً أن المدينة محاطة بمناطق صحراوية وهى مأوى لتلك الجماعات المتطرفة أو المطلوبين على ذمة قضايا بجانب فحص العمال وقاطنى الشقق المستأجره خصوصاً من الأجانب.
