
تجنب إيفرتون الهزيمة الثالثة على التوالي ونجح في الفوز على بورنموث بفضل ضربة رأس من كيرت زوما قبل أن يضمن دومينيك كلافرت-ليوين الانتصار بنتيجة 2-صفر على بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في ظل تساقط الأمطار على ملعب جوديسون بارك يوم الأحد.
وساد شعور بعدم الارتياح بين جمهور أصحاب الأرض بعد أداء ضعيف من إيفرتون قبل نهاية الشوط الأول لكن مستوى فريق المدرب ماركو سيلفا تحسن في الشوط الثاني ليعود ضمن أول عشرة في الترتيب.
وسيطر فريق المدرب إيدي هاو على مجريات اللعب في أول 25 دقيقة من المباراة وكان يمكن أن يتقدم بواسطة المهاجم الويلزي الشاب ديفيد بروكس الذي كان مصدر إزعاج لدفاع إيفرتون.
وارتدت كرة سددها بروكس من إطار المرمى في الدقيقة 14 مستفيدا من كرة مررها جونيور ستانيسلاس الذي كاد هو الآخر أن يهز شباك حارس المنتخب الإنجليزي جوردان بيكفورد من ركلة حرة.
ولم يحتسب الحكم مطالبتين بركلتي جزاء لصالح بورنموث قبل أن يتحسن أداء إيفرتون تدريجيا لتصطدم كرة سددها مايكل كين بالعارضة قبل نهاية الشوط الأول بقليل.
ونجح أصحاب الأرض في التقدم في ثاني محاولة لهم على المرمى في الدقيقة 61. وأرسل لوكا ديني تمريرة عرضية استقبلها المدافع زوما برأسه بقوة لتسكن الشباك محرزا هدفه الأول مع إيفرتون منذ انضمامه للفريق على سبيل الإعارة من تشيلسي.
وسجل إيفرتون الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع بتسديدة قوية من كلافرت-ليوين بشكل رائع داخل الشباك.
وبهذه النتيجة يظل بورنموث، الذي حاول 16 مرة على المرمى خلال المباراة، في المركز 12 برصيد 27 نقطة من 22 مباراة متقدما بفارق تسع نقاط عن أصحاب المراكز الثلاثة الأخيرة بينما عاد إيفرتون إلى المركز العاشر برصيد 30 نقطة.